الهجوم على مقر المخارق بالرباط

اتهم رشيد المنياري، المستشار في الغرفة الثانية والكاتب العام الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بالرباط، جهات مغرضة بالهجوم على مقر الاتحاد الجهوي بشارع الليمون، واحتلاله، باستعمال أدوات ومعدات ممنوعة في كسر أقفاله وإتلاف ممتلكاته وأبوابه. وقال المنياري إن حوالي 60 شخصا، أغلبهم لا ينتمي إلى الاتحاد المغربي للشغل، استـأنفوا هجومهم على مقر الاتحاد الجهوي، واقتحامه باستعمال المناشير الحديدية و»لامون» وأدوات «السودور»، ثم الاعتداء جسديا على حراس ونقابيين يقومون بالمناوبة في يوم عطلة لا يشتغل فيه المقر عادة، حسب التنظيم الداخلي المعمول به. واستغرب المنياري، في تصريح لـ»الصباح»، كيف يسمح لعمال ينتمون، نظريا إلى نقابة، بمغادرة مقرات عملهم في يوم عمل، والتوجه للتظاهر أمام مقر مركزية نقابية له حرمته، ثم اقتحامه واحتلاله بهذه الطريقة التي تمت أمام أعين السلطة المحلية والأمنية وسجلت محاضر رسمية بكل هذه الوقائع. وقال عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل إن الهجوم بدأ منذ ليلة أول أمس (الخميس)، حين توصل باتصال هاتفي من حارس المقر الجهوي، يخبره أن عناصر غريبة تسلقت السور الخارجي ووصلت إلى الداخل، قبل أن تعمد إلى كسر الأقفال والعبث بالأبواب. وأكد المنياري أنه ربط الاتصال بالسلطات الأمنية التي حضرت إلى المكان، وعاينت ما يجري بالمقر وحررت محضرا في الموضوع، وأخرجت العناصر الغريبة منه، «قبل أن نفاجأ بعدد كبير من المقتحمين يعود صباح اليوم الموالي مدججين بمعدات ثقيلة لاحتلال المقر من جديد». وأوضح المنياري أن خلفيات الهجوم المنظم لا تخفى على أحد، وله علاقة بالمنطق نفسه الذي يرغب في خلط الأوراق و»رهن» جامعة عمال توزيع الماء والكهرباء واستعمالها غطاء على الفساد المستشري في جمعية المشاريع الاجتماعية. وفيما تعذر الاتصال بأحمد خليلي، الكاتب العام لجامعة عمال توزيع الماء والكهرباء، لأخذ رأيه في الموضوع، قال المنياري إنه ربط الاتصال بالميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي الشغل، ووضعه في صورة ما وقع ويقع، في انتظار موقف صريح وواضح، حسبه، يضع حدا لهذه لمهزلة. يوسف الساكت

الهجوم على مقر المخارق بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهنيو الصحة يحتجون بالرحامنة

الكلفة المالية تهدد الحوار الاجتماعي

مقالات ذات صلة