الرجاء في الصدارة

الفريق البيضاوي فاز على أولمبيك خريبكة في مباراة شدت الأنفاس قاد محسن ياجور، مهاجم الرجاء الرياضي، فريقه الرجاء الرياضي، إلى صدارة الترتيب ب»هاتريك» سجله أول أمس (الأربعاء)، في مرمى أولمبيك خريبكة، لحساب الجولة 16 من البطولة، في المباراة التي انتهت بأربعة أهداف لثلاثة. وساهم المهاجم الدولي السابق في عودة الرجاء إلى المباراة بقوة، حينما عاد في النتيجة بعد أن كان منهزما بهدفين لصفر. وجرت المباراة بحضور جمهور قليل، بسبب التوقيت، ولم يتعد عدد المتفرجين مع صافرة الانطلاقة 3500 متفرج، أغلبهم من فصيل "إيغلز»، الذي أثث فضاء «المكانة». وانطلقت المباراة بسيطرة مطلقة لأصحاب الأرض، الذين أضاعوا سيلا من الأهداف، قبل أن يتمكن الزوار من تسجيل هدف السبق، بواسطة أدم النفاتي، في الدقيقة 27، مستغلا خطأ في التمرير من الدولي بدر بانون. ومع بداية الشوط الثاني، ضاعف أولمبيك خريبكة، متاعب الرجاء، وسجل الهدف الثاني، بواسطة زهير أوشن في الدقيقة 47، ليتسرب الشك للجماهير الحاضرة التي بدأت تطالب بالتغيير خصوصا في الجهة اليسرى، التي عرفت سيطرة مطلقة للاعبي أولمبيك خريبكة. وفي الدقيقة 50، انتفض المهاجم ياجور، وسجل هدفا قلص به النتيجة ليبعث الأمل من جديد في نفوس الرجاويين، خصوصا بعد أن أحدث غاريدو بعض التغييرات. ودقيقة بعد الهدف الأول، تمكن ليما مابيدي من تعديل النتيجة في الدقيقة 51، من تسديدة قوية، من خارج منطقة العمليات، قبل أن يضيف ياجور، هدفه الثاني في المباراة، والثالث لفائدة الرجاء في الدقيقة 55 ، لتعم الفرحة أرجاء الملعب، ويتغنى الجمهور بالصدارة، التي غابت عن الرجاء منذ مدة. ولم يترك أوشن فرصة للجماهير الرجاوية للتغني بتقدمها في النتيجة، وتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 87، إثر هجمة مضادة مركزة، وضع إثرها الكرة في مرمى أنس الزنيتي. وبعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل،أهدى ياجور فريقه الهدف الرابع في الدقيقة 93، مانحا له الرتبة الأولى، على بعد نقطة واحدة، من اتحاد طنجة الفائز على نهضة بركان بهدفين لواحد، لحساب الجولة ذاتها. نور الدين الكرف لقطات غياب غاب عبد الإله الحافظي، لاعب الرجاء، عن انطلاقة المباراة، وحل مكانه عبد الكبير الوادي، قبل أن يشركه المدرب في الدقائق الأخيرة. عوبادي ارتأى غاريدو المحافظة على منير عوبادي، في كرسي الاحتياط، في المواجهة أمام أولمبيك خريبكة، وذلك بعد أن شارك أساسيا في مباراة الديربي. وأعطى الدولي السابق شحنة إضافية لوسط الميدان، بعد دخوله في الشوط الثاني، وساهم إلى حد بعيد في تحقيق نتيجة الفوز. أعضاء غاب كل أعضاء المكتب المسير عن المباراة، ولم يحضر منهم سوى المستقيلين من مناصبهم، في مشهد مثير، خلف العديد من ردود الأفعال. الحداوي تابع المواجهة الدولي السابق مصطفى الحداوي، المعروف بعشقه للرجاء، والذي طلب الإذن من دورة تكوينية بالرباط، لحضور مباراة فريقه الأم. اشتباك اشتبك أحد المنظمين مع صحافي في قاعة الندوات، ما خلف استياء لدى جميع الحضور، خصوصا سيموندي، مدرب أولمبيك خريبكة، الذي ظل مشدوها أمام ما حصل. منخرط أبى منخرط رجاوي إلا أن يدخل في اصطدام مباشر مع أحد الجماهير في المنصة الشرفية، ولولا بعض التدخلات، لتطورت الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. تصريحات غاريدو: مرتاح للأداء عبر الإسباني كارلوس غاريدو، مدرب الرجاء، عن سعادته بأداء فريقه، والعودة في النتيجة سريعا، في مباراة ملغومة وأمام فريق منظم بقيمة أولمبيك خريبكة. وأكد غاريدو أنه كان يتوقع صعوبة المباراة، وشراسة المنافس، لكنه تفاجأ بردة فعل لاعبيه، الذين عادوا في النتيجة في أكثر من مناسبة، وأكدوا جدارتهم بالصدارة. وكشف غاريدو أنه يصعب المحافظة على تركيز اللاعبين، خصوصا بعد فوز مهم في الديربي، وكان يخشى من أي تهاون قد يعود بنتيجة عكسية، وهذا ما حدث في البداية، حينما نجح الزوار في استغلال نصف فرصة وسجلوا هدف السبق، وأعادوا الكرة مع انطلاقة الشوط الثاني، إلا أن لاعبيه ظلوا مركزين وأدركوا التعادل وحققوا فوزا تاريخيا، قادهم إلى صدارة الترتيب، حسب قوله. وأثنى غاريدو على أداء أولمبيك خريبكة، واعتبره لا يستحق الرتبة التي يحتلها، وتمنى له التوفيق في ما تبقى من مباريات البطولة. سيموندي: هزمتنا سذاجتنا اعتبر برنار سيموندي، مدرب أولمبيك خريبكة، نتيجة المباراة غير عادلة، ساهم فيها العديد من المعطيات التي حضرت في المواجهة، في مقدمتها الروح المعنوية المرتفعة لدى لاعبي الفريق المنافس. وتأسف سيموندي، لحجم الفرص الضائعة، والتفريط في نتيجة التفوق عبر دقائق المواجهة، معتبرا الأداء أمام الرجاء، الأفضل هذا الموسم. واعترف سيموندي بأحقية الرجاء في الفوز، وتأسف لسذاجة أداء لاعبيه، الذين ضيعوا التقدم في أكثر من مناسبة، وتمنى التعويض في المباريات المقبلة. وكشف سيموندي أن الهدف الرابع الذي منح الرجاء نقاط المباراة، جاء من أخطاء فردية قاتلة للاعبيه، الذين اعتبروا النتيجة حسمت في توقيت حاسم ليمنحوا للمنافس فرصة التقدم وإحراز نقاط المواجهة. وأكد سيموندي أن لاعبيه إذا ما استمروا في الأداء ذاته، خلال المباريات المتبقية، فلا خوف على مستقبل أولمبيك خريبكة، واعتبر مباراة الرجاء نموذجية على جل المستويات، وتمنى تكرارها في العديد من المناسبات.

الرجاء في الصدارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ياجور: نستمد قوتنا من المعاناة

5 آلاف تابعوا تعثر خنيفرة مجانا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات