وكالات أسفار تنتفض ضد ساجد

اعتبرت القانون الجديد إعلانا عن فقدان أزيد من 10 آلاف وظيفة مباشرة بعد توالي احتجاجات المرشدين السياحيين، انضم مهنيو وكالات الأسفار بدورهم إلى جبهة الرافضين لقرارات محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، فاحتجوا أمام وزارة السياحة بالرباط، أخيرا للتنديد بما اعتبروه "الأضرار التي ستلحق بالقطاع، بعدما تم التصويت على مشروع القانون رقم 16/11، في الغرفة الأولى من البرلمان، القاضي بإعادة تنظيم عمل الوكالات وتصنيفها ومنح وزارة السياحة صلاحية اتخاذ تدابير وإجراءات عقابية في حق المخالفين تصل حد سحب الرخصة منهم". وتحلق العشرات من المهنيين أمام مقر الوزارة، حول لافتة خط عليها "ماتقيش وكالتي، ما تقيش خدمتي"، وصدحت حناجرهم بشعارات رافضة لبنود القانون، تفصلها لازمة "ياوزير يامسؤول، هادشي ماشي معقول"، نبهوا إلى أن القانون الجديد، بعد دخوله حيز التنفيذ، رغم احتجاجات سابقة لمختلف الفاعلين في القطاع، وتقديم العرائض والتقارير، الواحد تلو الآخر إلى الوزارة الوصية على القطاع، دون أن تأخذ على محمل الجد، سيفتح الباب على مصراعيه أمام السماسرة لاقتحام المجال"، مؤكدين أن القانون معناه الصريح هو فقدان أزيد من 10 آلاف وظيفة مباشرة، وتشريد مئات الأسر، إذ سيؤدي إلى الإغلاق التدريجي لوكالات الأسفار. وفيما نفى المحتجون استشارتهم قبل عرض القانون، وما راج من موافقتهم على مضامينه، حذروا من الزيادةفي تدهور الخدمات بقطاع السياحة والأسفار، ما يشكل بالتالي، "تهديدا للسياحة المغربية، وصورتها على المستوى العالمي، وليس فقط العاملين بالقطاع". وذهب المهنيون المحتجون إلى حد اتهام الوزارة الوصية على القطاع، بالسعي إلى "بيعهم والتخلي عن قطاع يوفر على الأقل 15 آلف منصب شغل مباشر، علاوة على آلاف مناصب الشغل غير المباشرة والموسمية"، مؤكدين أن الوزارة والحكومة عاجزتان عن القيام بمراقبة القطاع في الوقت الراهن، والوقوف على الاختلالات التي يعانيها وتجاوزات البعض، رغم عشرات التقارير التي يتلقاها المسؤولون بالوزارة. إلى ذلك،نبه المهنيون، في ختام وقفتهم، إلى المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، وتهددهم بالإفلاس، جراء تطور تقنيات تنظيم الأسفار، وتنامي وتيرة اللجوء إلى الرحلات والأسفار التي يتم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعني أيضا استمرار فقدان زبائن محتملين، ونشاط عمليات النصب والاحتيال التي غالبا ما يشار بأصابع الاتهام فيها إلى وكالات الأسفار. هجر المغلي

وكالات أسفار تنتفض ضد ساجد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشناوي ينتقد رئيس الحكومة

الداودي يصحح أخطاء بوليف

مقالات ذات صلة