ملف: الرصـاص … الخيـار الأخيـر

رجال أمن يضطرون إلى استعمال سلاحهم الوظيفي للحفاظ على أمن المواطنين في العديد من حالات المواجهة بين الشرطة والجانحين، يكون الخيار الأخير أمامها لكبح الجنوح هو استعمال السلاح، في إطار الحق المشروع للدفاع عن الضحايا، أو حتى عن أنفسهم من الخطر، إذ أضحى العنف الموجه ضد رجال الأمن ظاهرة تسترعي الانتباه، على اعتبار أن تدخلاتهم، في العمليات الإجرامية غالبا ما تقابل بعنف شديد من قبل المجرمين، الذين لم يعودوا يعيرون أي اهتمام لسلطة رجال الأمن. ويفسر استعمال رجال الأمن لسلاحهم الوظيفي في عدة مناسبات، وإن كانت حسب البعض محدودة، بالخطورة التي يتسم بها الجاني خاصة في الحالات التي يكون فيها تحت تأثير المخدرات، بالإضافة إلى تسلحه بأسلحة بيضاء، الشيء الذي يتطلب تدخلا سريعا من رجل الأمن لكبحه، وفي حال عدم القدرة على السيطرة عليه يتم استعمال السلاح لشل حركته، وهو ما يدخل في خانة الدفاع الشرعي الذي يجب أن يكون في حجم الخطر الذي يشكله الجانح. فالشرطة لا تحمل السلاح إلا لاستعماله عند الضرورة، خاصة عندما تصبح في حالة دفاع عن النفس، أو عن الغير. والحالة هذه - يكون لجوء الشرطة لاستعمال السلاح مشروعاً، ولا يرتب أي مساءلة ، طبقاً لمقتضيات القانون الجنائي، وخصوصاً الفصل 124 منه، التي أوردت بعض فقراته أنه لا جناية ولا جنحة ولا مخالفة في الأحوال الآتية، إذا كان الفعل قد أوجبه القانون وأمرت به السلطة الشرعية، وإذا اضطر الفاعل ماديا إلى ارتكاب الجريمة، أو كان في حالة استحال عليه معها، استحالة مادية، اجتنابها، وذلك لسبب خارجي لم يستطع مقاومته؛ وإذا كانت الجريمة قد استلزمتها ضرورة حالة للدفاع الشرعي عن الفاعل نفسه أو غيره أو عن ماله أو مال غيره، بشرط أن يكون الدفاع متناسباً مع خطورة الاعتداء. كريمة مصلي مواضيع الملف: النار لشل اعتداءات مشرملين بفاس آخر الدواء… الكي مسدسات أمن مراكش لا تخطئ الجديدة… مواجهات شرسة التحذير قبل التسديد آخر الحلول لدفع الخطر ثـلاث طلقـات لإنقـاذ شرطـي

ملف: الرصـاص … الخيـار الأخيـر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

متزوجة استدرجت فقيها إلى الفراش

عينك ميزانك: حرية اختيار المؤمن عند الاقتراض

مقالات ذات صلة