اختطاف متزوجة واغتصابها

أحالت الدائرة الأمنية الأولى بتمارة، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، أول أمس (الثلاثاء)، شابا متهما باختطاف متزوجة واغتصابها واحتجازها ساعات، قبل أن تتدخل دورية أمنية بالصدفة، وتنجح في تحرير الضحية. وأفادت مصادر "الصباح" أن المتهم من مواليد 1988 ، من ذوي السوابق، نصب كمينا للضحية، البالغة من العمر 27 سنة، متحجبة، إذ اعترض طريقها في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء مستغلا حلول الظلام، بحجة استفسارها عن مكان ما، وبعد أخد ورد معها، أشهر في وجهها سكينا من الحجم الكبير واقتادها إلى مكان مهجور. وأوضحت المصادر أن الضحية توسلت للمتهم لإطلاق سراحها، بحكم أنها متزوجة ومحجبة، إلا أن المتهم لم يكترث لهذه التوسلات وبكاء الضحية، فطلب منها التزام الصمت تحت التهديد بتصفيتها جسديا، ومارس عليها الجنس. وأكدت المصادر أن المتهم ظل يستغل الضحية جنسيا إلى حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، إلى أن اشتبهت فرقة أمنية في سلوكه، كانت تقوم بحملة أمنية بالمنطقة، لتفاجأ به يفر صوب وجهة مجهولة، وعند انتقالها إلى المكان، عثرت على الضحية في حالة نفسية سيئة، تصرخ بشكل هستيري طالبة النجدة. وطاردت عناصر الأمن المتهم، الذي شرع في البداية في رشقها بالحجارة لفترة من الزمن، قبل أن يختفي بين أزقة "حي العبادي" بتمارة، وبمساعدة مواطنين، واصلت الشرطة مطاردته إلى أن تمكنت من اعتقاله. وكشفت المصادر أنه خلال تفتيش الموقوف، تبين أنه تخلص من السلاح الأبيض، ليتم نقله إلى مقر الدائرة لتعميق البحث معه بتعليمات من النيابة العامة. وكشفت الضحية بحضور زوجها، تفاصيل تعرضها للاغتصاب، متمسكة بمتابعة المتهم قضائيا. ومن جانبه اعترف المتهم بالمنسوب إليه، موضحا أنه بحكم تعاطيه المخدرات، صادف الضحية وحيدة بالشارع، فأثارته رغم أنها متحجبة، فخطط لاغتصابها، إذ استوقفها بأدب لكسب ثقتها، بحجة سؤالها عن مكان بالمنطقة، وعندها أجبرها على مرافقته إلى مكان مهجور، حيث اغتصبها، دون أن يلين قلبه لبكائها واستعطافها بتركها. وبعد تعميق البحث مع المتهم، أحيل على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، التي أمرت بإيداعه السجن إلى حين عرضه على قاضي التحقيق. مصطفى لطفي

اختطاف متزوجة واغتصابها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ارتفاع أسعار الحطب بالأطلس

الحركة يتشبث بترشيح السيمو بالعرائش

مقالات ذات صلة