أنصار بنكيران خارج الأمانة العامة

تمكن سعد الدين العثماني، الأمين العام الجديد المنتخب على رأس العدالة والتنمية في المؤتمر الثامن، من اختيار أسماء جديدة ضمن فريقه المشكل من 15 اسما، إذ ألحق محمد الطويل، ونوفل الناصري ومحسن موفيدي، غير المعروفين لدى الرأي العام كي يعززوا صفوف قيادة الحزب. وتمسك بمحمد الحمداوي، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب، الذي رفض التمديد لصديقه عبد الإله بنكيران، الذي وضعه في قيادة الحزب منذ شهور قليلة، وغير موقفه قبل انعقاد المؤتمر الثامن. وأضاف العثماني اسما نسائيا جديدا، مريم بوجمعة، عوض نزهة الوافي، الوزيرة المختصة في الدفاع عن البيئة المستدامة، رفقة القياديات السابقات وعلى رأسهن بسيمة الحقاوي، المرأة الحديدية، وزيرة الأسرة والتضامن، وجميلة مصلي، كاتبة الدولة في الصناعة التقليدية، وسمية بن خلدون، الأستاذة الجامعية، ما يعني أن 4 نساء قياديات من أصل 15 عضوا 14 منهم نالوا أغلبية الأصوات. وانتخب المجلس الوطني الأسماء المعروفة ، ويتعلق الأمر بمصطفى الرميد، وعزيز رباح، وخالد الرحموني، وعبد الصمد الإدريسي وعبد القادر اعمارة، ومصطفى الخلفي، وعبد العزيز العماري. وخلا من اسم لحسن الداودي، ومحمد نجيب بوليف، وعبد العالي حامي الدين، وجامع المعتصم وكذا خالد البوقرعي، رئيس شبيبة الحزب الداعم لبنكيران، والذي انتقد بحدة العثماني، معتبرا أنهم في العدالة والتنمية، تربوا على عدم طلب تحمل المسؤولية، وأن يتركوا لمؤسسات الحزب حق الاختيار. بالإضافة إلى الأعضاء ال 15، انتخب المجلس نائبين للأمين العام، وهما سليمان العمراني الذي حافظ على منصبه، ومحمد يتيم، الذي عانى كثيرا جراء رفض المجلس الوطني له، الذي أصبح نائبا ثانيا للأمين العام، بالإضافة إلى المدير العام للحزب عبد الحق العربي، الذي تم تجديد الثقة فيه، كما أن إدريس الأزمي الإدريسي، يعد عضوا في الأمانة العامة بصفته رئيسا للمجلس الوطني للحزب. أ. أ

أنصار بنكيران خارج الأمانة العامة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراكز الاستثمار ... آخر الدواء الكي

206 افتحاصات للمجالس المنتخبة

مقالات ذات صلة