“لواعج القلوب” تورط متزوجات وقاصرات

زوجة جندي اختلقت سيناريو احتجازها وقاصر فضلت السجن على توريط عشيقها أبدعت فتيات يافعات بينهن قاصرات، سيناريو اختطافهن واحتجازهن واغتصابهن، محاولة فاشلة لإخفاء حقيقة فرارهن مع عشاقهن والارتماء بين أحضانهم الدافئة، دون أن يتوقعن انفضاح أمرهن وانفجار فضائح فجرت استقرار أسر عاشت كوابيس حركت مواجعها بعد اكتشاف مرارة قصص أقرب للخيال أحيانا. حلاوة الليالي الدافئة التي قضينها مع عشاقهن بعد افتعال الاختطاف وما جاوره، تحولت لمصدر ألم لهن قبل أسرهن بعدما وجدن أنفسهن خلف أسوار السجن، يحاكمن في ملفات جنحية بتهم مختلفة بينها الوشاية الكاذبة ومحاولة تضليل العدالة بالتبليغ عن جريمة من نسج خيالهن، ويعلمن عدم وقوعها. وذاك حال طالبة جامعية أبلغت عن حادث وهمي باختطافها ووجودها قيد العلاج بمستشفى، محاولة منها لطمس معالم ليلة حمراء قضتها في شقة مفروشة مع عشيق أغدق عليها بالمال الوافر، دون أن تدري أن «حبل الكذب قصير»، لتجد نفسها في دوامة مساءلة قانونية لم تجد مسلكا للخروج منها سالمة دون متابعة. قصتها مثيرة وكانت سببا في اكتشاف شبكة دعارة وإجهاض واتجار في المخدرات الصلبة، سقطت فيها رؤوس «كبيرة» من الجنسين، عكس قاصر من جنان الورد سرقت مبلغا ماليا من منزل والديها، مفبركة قصة سرقة واختطاف مثيرة لم تخطر حتى على بال مخرجي ومبدعي أفلام الرومانسية والإثارة. حلقات مسلسل التشويق في هذه القصة، لم تقف عند هذا الحد، بل زادت بعد انفضاح أمرها، إذ تشبثت بالحبيب «دون مستوى عائلتها الميسورة»، واختارت «غربة» وبرودة السجن على اقتراح عائلتها توريطه بسيناريو محبوك، أملا في دفء يجمعها بمن أحبت مستقبلا، مشروط برضا وقبول الوالدين العنيدين. قصة هروبها مع العشيق المغلفة بستار الاختطاف والاحتجاز، أشبه بأخرى بطلتها فتاة اختارت طواعية الارتماء في حضن العشيق بشقته، دون أن تبالي بافتضاض بكارتها، مبدعة بحنكة رواية أقرب للخيال حول فدية طلبها «مختطفوها» لابتزاز أسرتها التي لم تستفق من غفوتها إلا بعد فوات الأوان وحملها. الفدية حيلة بعض العشاق الفارين من جحيم الأسر أو رفضها القبول بعلاقات غير متكافئة، بعدما أعمى الحب و»الولف» عيون فتيات رضخن للواعج القلوب اخترنها لغة بديلة عن العقل الذي لم يحكمنه في لحظات سبقت كوابيس الحقيقة المرة كما حال خطيبة جندي طيران، ادعت اختطافها من حي النرجس. كانت في طريقها إلى وكالة بنكية لسحب مبلغ مالي، قبل التوجه إلى عيادة طبية، بعدما غادرت منزل والديها القريب، لما اتصلت بعائلتها مخبرة بخطر محدق بها وقرب اختطافها من قبل مجهولين، قبل أن ينقطع الخط وسبل التواصل معها طيلة أيام عاشت فيها الأسرة ساعات في جحيم البحث عنها. شغلت قصتها الغريبة الرأي العام وحركت المحققين في أبحاث ماراثونية أنهكت طاقتهم، قبل العثور عليها بمدينة أخرى رفقة عشيق رافقته دون إكراه لعلاقتهما السابقة لخطبتها، لقضاء أيام جميلة مفعمة برومانسية وحميمية، تحولت إلى قطع جمر اكتوت بها وعشيقها وهما بزنزانتهما. المصير نفسه عاشته فتاة أخرى من عائلة ميسورة، ادعت اختطافها وطلب مختطفيها فدية وسيلة فاشلة للنصب على أسرتها في 6 ملايين سنتيم لتسليمها لعشيق استمتع بطراوة جسدها، وشاركها حبك سيناريو تضليل أسرتها قبل الضابطة القضائية التي انتبهت إلى تناقضات تصريحاتها ونصبت فخ «حصلتها». أما قاصر اختفت بعد وضعها رضيعا، فعاشت قصة حب جارف مع نادل نجح في إقناعها بالفرار قبل أن يتخلى عنها بعدما امتص رحيق جسدها الصغير، لتجد نفسها وحيدة في مواجهة تبعات حملها سفاحا في أحشائها، لتختلق قصة اختطافها ويعتقل العشيق ويحكم بسنتين حبسا نافذا، لم تمحوا أثر فضيحتها. خسرت الفتاة العشيق المسجون وعائلتها أسيرة «نظرات الناس» لها ولابنتها الحامل سفاحا، كما فتاة أخرى من سهب الورد عاشت قصة مماثلة قبل أن تفر وتعيش حياة المجون لإطعام رضيعها، لتعود إلى حيها تائبة إلى أن أوقفت قبل أسابيع للاشتباه في موالاتها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. حميد الأبيض (فاس)

“لواعج القلوب” تورط متزوجات وقاصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بطولة للريكبي بملعب للكرة بوجدة

المحليون يواجهون الأردن قبل "الشان"

مقالات ذات صلة