مكتباتهم وكيليطو الأكثر مبيعا

رئيس الناشرين المغاربة قال إن المغرب فرض نفسه في معرض الشارقة بالكيف عبر العديد من المشرفين عن دور النشر المغربية، الحاضرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، عن رضاهم عن المشاركة المغربية في الدورة 36 من المعرض، والتي اعتبروها مميزة، بالنظر إلى نوعية الكتب المعروضة في أجنحتها، والأهمية التي يوليها المنظمون للكتاب المغربي، معربين عن أملهم في أن تتقوى هذه المشاركة في دورات مقبلة، لأن العدد البسيط لدور النشر المغربية، والتي لا تتجاوز 14 دار نشر، لا يضاهي أعداد دور النشر المصرية واللبنانية المشاركة في المعرض والتي تتجاوز المائة بكثير. واعتبر عبد الجليل ناظم، عن هيأة “دار توبقال” المشاركة في الدورة 36 من المعرض، ورئيس اتحاد الناشرين المغاربة، أن دور النشر المغربية فرضت نفسها بالكيف، لأنه لا مجال لمنافسة دور النشر العربية الأخرى الموجودة، من ناحية الكم. وقال في لقاء مع “الصباح”، “إن تجربة المغرب في هذا المعرض تؤكد أن هذه الإستراتيجية التي اتخذتها دور النشر المغربية من خلال المنافسة على مستوى الكيف أثبتت نجاحها وبالتالي يجب الاستمرار فيها والاستثمار فيها في دورات مقبلة”. وأضاف “يجب أن يعي المسؤولون عن قطاع الثقافة والنشر أن للمغرب مكانة متميزة ثقافيا في الشرق، لأن نوعية المنشورات مختلفة تماما عن السائد. لدينا كتب نخبوية. وجميع منظمي المعارض التي نشارك فيها عبر بلدان العالم العربي كله، يقولون لنا دائما إننا نغرد خارج السرب”. وعن نوعية الكتب التي بيعت أكثر من غيرها في جناح “توبقال”، أكد ناظم، الذي كان راضيا عن نسبة الإقبال على الشراء في جناحه، أن كتاب “مكتباتهم” للباحث المغربي محمد آيت حنا، نفد تماما، كما سجل إقبالا على كتب عبد الفتاح كيليطو وعبد السلام بن عبد العالي، في الوقت الذي استاءت مغربيات من زائرات المعرض، على عرض كتاب “البغاء في شوارع الدار البيضاء”، للأنتروبولوجي المغربي المعروف عبد الصمد ديالمي، (مترجم إلى العربية)، معتبرات أنه يكرس الصورة النمطية الموجودة عند أهل الخليج عن النساء المغربيات، وهو ما رد عليه ناظم بالقول إن المجتمع المغربي منفتح على المواضيع المسكوت عنها، وعن “الطابوهات”، ومن هذا المنطلق، جاء اختيار هذا الكتاب، الذي هو دراسة أنثربولوجية، للعرض في الشارقة. من جهته، اعتبر المشرف عن جناح “دار الأمان” للنشر، داخل المعرض، والمعروفة أكثر بكتب التراث، أن الإقبال كان ضعيفا هذه السنة، مقابل الدورات الماضية، مضيفا أن الكتاب الرقمي أثر على مبيعات الكتب بشكل عام وعلى القراءة. وعن نوعية الكتب الأكثر مبيعا بالجناح، طيلة مدة انعقاد المعرض، قال المشرف نفسه إن أغلبها كتب أصدرتها الرابطة المحمدية للعلماء. وحظيت دور النشر المغربية، بامتيازات من طرف إدارة المعرض هذه السنة، إذ تكفلت هيأة الشارقة للكتاب، المنظمة للمعرض، ب5 أيام لإقامة الناشرين مجانا في الفندق واختصمت 50 في المائة من المبلغ الذي يؤديه الناشرون المغاربة مقابل الجناح، وهو ما أثار غيرة الناشرين من البلدان العربية الأخرى. يشار إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب اختتم فعاليات دورته ال36، السبت الماضي، بتسجيل أكثر من مليوني زائر. نورا الفواري (موفدة الصباح إلى الشارقة)

مكتباتهم وكيليطو الأكثر مبيعا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

النكادي ويان سين في تاهلة

"حياة" يجوب المهرجانات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات