الحركة ينتفض ضد الشوباني

يواجه الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت تصدعا كبيرا في أغلبيته، انتهى إلى إسقاط مشروع ميزانية 2018، خلال اجتماع دورة مجلس الجهة. ويواجه قيادي العدالة والتنمية امتحانا عسيرا في الاجتماع الثاني للمجلس المقرر عقده يوم 17 أكتوبر الجاري، في محاولة لتمرير الميزانية، التي سبق أن انتفض ضد بنودها مستشارون من الأغلبية، بسبب ما أسموه التدبير الانفرادي للرئيس، والتأخر في تنزيل المخطط التنموي للجهة. واستغرب مستشارون إصرار الرئيس على تمرير مشروع الميزانية دون تعديل أو تداول بين مكونات الأغلبية، كما طالب بذلك مستشار من الحركة الشعبية. واستنكر الحركة الشعبية بورزازات الهجمة غير المبررة من قبل "بيجيدي" على عبد الرحمن الإدريسي، مستشار الحزب بالمجلس، والتي حاولت أن توحي للرأي العام أن كل من صوتوا ضد الميزانية هم ضد مصالح الجهة، معبرا عن رفضه لما أسماه المغالطات والادعاءات التي ساقتها أجهزة حـزب الرئيس، والهجمة غير المبررة التي تهدف إلى إسكات الأصوات التي تخالفه الرأي. وانتقد الإدريسي في حديث مع "الصباح" الاختلالات التي يعرفها سير عمل المجلس، وطرق تدبير شؤونه، معتبرا أن مشروع الميزانية لا يستجيب للانتظارات الحقيقية لسكان درعة تافيلالت، موضحا أن الرئيس حاول تمرير المشروع الذي يضم 48 مليارا في اليوم ذاته، دون السماح للأعضاء بالاطلاع على الميزانية والتداول في بنودها، أو تعديلها، وهو الأمر الذي رفضه عدد من المستشارين، الذين طالبوا بتأجيل الجلسة إلى ما بعد زيارة الوفد الحكومي برئاسة سعد الدين العثماني، لكن الشوباني، يضيف الإدريسي، أصر على التصويت، لتسقط الميزانية. واتهم الإدريسي رئيس المجلس بالكذب، بخصوص التصويت على منح الطلبة، والذي تم بالإجماع، بعد إدخال التعديلات في اتجاه التعميم، موضحا أن الشوباني اقترح مبلغ 756 مليونا في البداية، ليصبح المبلغ بعد التعديل، مليارا و200 مليون في السنة الأولى، و2 مليار و400 مليون في السنة الثانية، و3 ملايير و600 مليون في السنة الثالثة. وبخلاف ادعاءات الشوباني، أوضح مستشار الحركة أن الأعضاء صوتوا بالإجماع على المداخيل، بينما عارضوا بنود المصاريف، وطالبوا بمناقشة الأولويات المتعلقة بالصحة والتعليم، والتي لم ترد في الاتفاقيات الواردة في مشروع الميزانية، وهي المطالب الذي تصدى لها الرئيس، برفض طلب رفع الجلسة والسماح لرؤساء الفرق بالتداول. وقال الإدريسي إن النقطة الرئيسية في الخلاف مع رئيس المجلس، هي التأخر في إخراج مخطط التنمية الجهوي، إذ لا يعقل أن تظل الجهة بعد سنتين دون مخطط، في الوقت الذي يتهم الرئيس "جهات" بالبلوكاج" دون أن يسميها، متذرعا بأن الوقت لم يحن للكشف عنها. ب. ب

الحركة ينتفض ضد الشوباني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هذه هي المدن التي ستعرف حرارة مفرطة اليوم

الوردي يتعقب الأدوية المشعة

مقالات ذات صلة