تخوفت من الإخراج

خولة بن عمر قالت إنها فخورة بـ "نور في الظلام" مثلت المخرجة خولة بن عمر أسباب، المغرب في العديد من المهرجانات الدولية بفيلمها السينمائي "نور في الظلام"، قبل أن تشارك به في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي لفيلم المرأة في دورته السابقة. عن تفاصيل تصوير فيلمها، والانتقال إلى الإخراج السينمائي تتحدث في الحوار الذي أجرته معها "الصباح"، مشيرة إلى أن خوض التجربة، كان صدفة. وعبرت خوله عن رغبتها في الاشتغال، مرة أخرى، في السينما، رغم أنها كانت متخوفة من الأمر في وقت سابق. في ما يلي تفاصيل الحوار: > شاركت بفيلمك السينمائي "نور في الظلام"، أخيرا، في المهرجان الدولي لفيلم المرأة، ماذا يمكنك القول عنه؟ > "نور في الظلام"، فيلم من كتابة رؤوف الصباحي، وإنتاج إدريس الداودي، الذي منحني الفرصة لإنتاج أول عمل لي. هو فيلم يسلط الضوء على قصة حب تجمع شابا مكفوفا يدرس بمعهد الصحافة، بشابة تدرس بمعهد سينمائي، وهو تقاطع بين عالم الصورة التي تعيش فيه نور، بطلة الفيلم، مع عالم المكفوف. كما أن الفيلم محاولة لتسليط الضوء على محيط المكفوف، وبشكل خاص على المقربين منه، إذ اخترت أن يكون المحور الأساسي للفيلم هم الأشخاص الذين يحيطون بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيف يقومون بمجهودات كبيرة من أجل إسعادهم. > لماذا لم يخرج زوجك رؤوف الصباحي، الفيلم، علما أنه مخرج أيضا؟ > كتب رؤوف الفيلم لأنه قريب جدا من العالم الذي يسلط عليه الفيلم الأضواء، باعتبار أن والده الإعلامي رشيد الصباحي مكفوف، إلا أن الفرصة لم تتح له من أجل إخراجه، فتكلفت بالأمر، رغم أنني لم يسبق لي إخراج أي عمل سينمائي، علما أن تكويني سينمائي. وأعتقد أن التجربة كانت مميزة، باعتبار أن الفيلم حصل على جائزة أول عمل في مهرجان طنجة، كما شارك في مجموعة كبيرة من المهرجانات الدولية، قبل أن يشارك في المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، وهي المشاركة التي أسعدتني كثيرا باعتبار أنني ابنة الرباط، والأمر يتعلق بمهرجان يهتم بالمرأة. > هل كان لزوجك تدخل في تفاصيل تصوير الفيلم؟ > في الوقت الذي كنت فيه منشغلة بتصوير فيلم "نور في الظلام"، كان رؤوف منشغلا بتصوير فيلمه الجديد "حياة". من جهة أخرى، لكل واحد منا عالمه الخاص، رغم 12 سنة من الزواج والاشتغال في مجال واحد، علما أننا عشنا بعض الاحتكاكات خلال السنوات الأولى من زواجنا. التدخل الوحيد الذي كان لرؤوف لم يتجاوز حدود كتابة السيناريو، وبعض التفاصيل الصغيرة المتعلقة بعالم المكفوفين الذي كان على دراية كبيرة به أكثر مني. > ألم تجدي صعوبة في الانتقال من عالم الإخراج الذي كنت محصورة فيه من خلال اشتغالك في الشركة الوطينة للإذاعة والتلفزيون، إلى الإخراج السينمائي؟ > لم أخطط للاشتغال في السينما، إنما جاء ذلك صدفة. فقد عشت تسلسل أحداث جعلني أخوض التجربة. والأكثر من ذلك، كنت متخوفة من ذلك، رغم رغبتي الكبيرة في إخراج فيلم يعرض في القاعات السينمائية، منذ سنوات طويلة. > لماذا كنت متخوفة؟ > ربما بسبب الخوف من فشل التجربة وألا تكون لي القدرة على خوضها بالشكل الذي أتطلع إليه، أو لأنني لم أكن أتوفر على فكرة فيلم مناسبة، تشجعني على دخول عالم الإخراج السينمائي. وأعتقد أن هذه النقطة المهمة التي كانت السبب في تأجيل الموضوع، باعتبار أنه مباشرة بعدما اطلعت على قصة "نور في الظلام"، تحمست بشكل كبير لتحويلها إلى مشاهد سينمائية. > هل لمست نجاح خطوتك؟ > من الصعب التأكيد أنني نجحت في الإخراج السينمائي، وحتى لو كنت كذلك، لن أعترف بالأمر، حتى أفكر في تطوير نفسي أكثر، وأن أقدم أعمالا جديدة في المستوى. وكل ما يمكنني قوله إنني فخورة بخوض هذه التجربة التي اكتشفت من خلالها نفسي. هذا يعني أنك تفكرين في الاستمرار في الإخراج السينمائي؟ أتمنى ذلك، لكن في الوقت الراهن، ليس لدي أي مشروع في الأفق، وآمل أن أجد ما قد يشجعني على خوض التجربة مرة أخرى. أجرت الحوار: إ. ر في سطور > من مواليد الرباط > تشتغل مخرجة في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون > أول أعمالها السينمائية "نور في الظلام"

تخوفت من الإخراج

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مليون ونصف مشاهدة لـ "مصدقتيش"

نصائح وإرشادات: المصافحة في الأماكن العامة غير مستحبة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات