يوجد على رأس أسرة من كل ست امرأة تعيلها، أي أن ما يناهز مليونا و186 ألف أسرة تعيلها نساء، 75 % منها، أي أزيد من 896 ألف أسرة، توجد بالمدن، في حين لا تتجاوز الأسر التي تعيلها نساء بالعالم القروي 290 ألفا و 810 آلاف أسرة. وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية لمناسبة اليوم الوطني للمرأة، أن نسبة الأسر التي تتكفل بها نساء تختلف من جهة إلى أخرى، إذ تجاوزت النسبة في جهات كلميم واد نون، وبني ملال خنيفرة والدار البيضاء الكبرى سطات، والرباط سلا القنيطرة، المستوى المسجل على الصعيد الوطني، في حين تقل عن المعدل الوطني في جهات العيون الساقية الحمراء، وطنجة تطوان الحسيمة ومراكش آسفي. وتعيش خمس النساء ربات الأسر لوحدهن، ولاحظت المندوبية السامية للتخطيط أن حجم الأسر التي ترأسها إناث أصغر من تلك التي يتولى أمرها ذكور، إذ لا يتجاوز عدد الأفراد بالأولى 3.4 أشخاص، في حين يصل في الثانية إلى 4.8 أشخاص، ويتجاوز سن نصف ربات الأسر 54 سنة، مقابل الثلث لنظرائهن الرجال. وتمثل الأرامل ضمن الأسر التي تعيلها نساء 55 %، في حين أن المطلقات يمثلن 14 %. ولا يمثل الرجال المطلقون الذين يعيلون أسرهم 1 %، ويشكل الأرامل منهم النسبة ذاتها. وأكدت أبحاث المندوبية أن 67 % من ربات الأسر لا يعرفن القراءة والكتابة، في حين أن النسبة لا تتجاز 34 % في صفوف نظرائهن الرجال. وتعاني النساء القرويات ربات البيوت بنسبة 88 % من الأمية، في حين لا تتجاوز النسبة في صفوف القاطنات بالعالم الحضري 57 %. عبد الواحد كنفاوي