لبولفار يستجمع قواه

مهرجان الموسيقى الشبابية يستقبل نجوم الموجة الجديدة بعد الغياب تستعد البيضاء لاستقبال نسخة جديدة من مهرجان “لبولفار”، الذي عاد بعد احتجاب لمدة سنة إلى إحياء أنشطته الفنية المتنوعة، وذلك في الفترة ما بين 15 إلى 24 شتنير المقبل، بمركب الأمل، وملعب الراسينغ البيضاوي بالبيضاء. وكشف المنظمون لائحة الفنانين الحاضرين، منهم “الفردة”، مغني الراب المثير للجدل، والفرقة الجزائرية الكيبيكية لاباس labes ومغنية الراب الهولندية نانا داي. وتنطلق فعاليات “لبولفار” في نسخته 17، مع مسابقة اكتشاف المواهب “الترامبلان”، حيث تشارك فيها 19 فرقة غنائية من مختلف الأنماط (هيب هوب، والروك/ ميطال والفيزيون). وسيتم تتويج اثنين منها عن كل فئة، بمقابل مالي إضافة إلى تسجيل أغنيتين، والاستفادة من تكوين تحت إشراف محترفين في ميدان الموسيقى، وفرصة تعرف الجمهور عليهم بإحيائهم حفلات في الفترة الممتدة بين 22 و24 شتنبر رفقة نجوم “لبولفار” هذه السنة، وهم ماستا فلو (Masta Flow)، وفريق الميطال الفرنسي داغوبا، وبتويناتنا، وأوم، وكزيا جونز، إضافة إلى الثنائي الأمريكي للهيب هوب إم. أو. بي، وكل هذا في ملعب الراسينغ البيضاوي. وتحتضن منصة الأمل هي الأخرى برنامجا موسيقيا، وعروضا تواكب الحياة الاجتماعية، من بينها السوق، الذي يجمع ما يقارب ثلاثين كشكا، وتعاونية في فضاء واحد لبيع منتجاتهم، أو التحسيس بقضيتهم، أو دعم حملاتهم الاجتماعية، أو الثقافية. وتواكب نشاط “السوق” دورات JAM، وعرض مسرحي موسيقي لفرقة كباري شيخات، وآخر موسيقي لفرقة الروك جنرال ريست إن بيس. وموازاة مع الأنشطة السابق ذكرها، يحرص “لبولفار” على تنظيم لقاءات رسمية، وغير رسمية مع محترفي المجال الفني في المغرب، وخارجه، لمناقشة بعض المواضيع الشائكة، التي تهم الفن، إضافة إلى تبادل الخبرات، إضافة إلى عروض احترافية وورشات في فن الغرافيتي. وتتضمن فعاليات المهرجان، أيضا عروضا في السيرك وورشات للأطفال وعروضا مسرحية، زيادة على فرصة لتكوين الفرق الثلاث التي ستتوج ضمن مسابقة المهرجان، والتي ستستفيد من تكوين موسيقي لتقدم بعده عرضا على خشبة “البولفار”. وقد ظهر المهرجان على يد محمد المغاري “مومو” وهشام باحو، في البداية على شكل مسابقة في أنواع موسيقية متنوعة، تتوج فيها الفرقة المتألقة في كل نوع موسيقي. وتحسنت هذه التظاهرة، مع توالي الدورات، وصارت مرجعا فنيا للموسيقى المغربية الشابة. فقد شارك فيها فنانون وفرق موسيقية مشهورة، مثل بيغ، وآش كاين، وفناير، وزنقة فلو، وهوبا هوبا سبيرت، وباري، وغيرها من الفرق التي توجت ضمن المهرجان، كما استقطب البولفار فنانين عالميين و فرقا دولية أمثال «كريياتور» و «موسبيل» في صنف «الميثال»، و فرقة بوب مارلي و أبنائه المعروفين ب «ويلرز» و مجموعة «كناوة ديفيزيون». وجدير بالإشارة إلى أن مهرجان «لبولفار» يعيش مشاكل مالية منذ أكثر من خمس سنوات، ورغم مساهمته الكبيرة في بروز مجموعة من اسماء الساحة الفنية الشبابية، وتقليص مدة التظاهرة من عشرة لخمسة أيام، إلا أن المنظمين فشلوا في إيجاد الإيرادات المالية الكافية لانعقاده في دورته للسنة الماضية، قبل أن يستجمعوا قواهم ويعودوا خلال هذه السنة. ع. م

لبولفار يستجمع قواه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ليلة دموية ببرشلونة

خروقات عمرانية بالهرهورة

مقالات ذات صلة