يذهب بعض محلّلي الشعبوية إلى أن ملمحها الأبرز ليس العداء للنخب أو للمؤسّسة، بل تقسيمها المواطنين إلى من هم «أصدقاء الشعب» ومن هم «أعداؤه». والأخيرون، كائناً ما كان حجمهم، يصوّرهم الشعبويون كمجرّد حفنة متآمرة مع الخارج تستحقّ العقاب بحرمانها من حقوقها السياسية وبتعطيل المؤسسات التي تضمن لهاأكمل القراءة »