شباط: لم أتوصل بأي استدعاء من الشرطة

نفى حميد شباط، الأمين العام للاستقلال، في تصريح لـ"الصباح"، توصله باستدعاء من قبل الشرطة القضائية بالبيضاء، قصد الاستماع إلى إفاداته حول مغزى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها جهات في الدولة بتحريك احتجاجات الحسيمة، لتحقيق أهداف معينة بالإجهاز على الأحزاب الوطنية، على حد تعبيره. وأكد شباط أنه لم يتم الاستماع إليه من قبل أي جهة أمنية، حول القضية، التي يتضامن فيها مع المطالب الاجتماعية لسكان الحسيمة، داعيا إلى "مراجعة المقاربة السياسية المتبعة في المغرب، والرامية إلى الإجهاز على الأحزاب الوطنية، التي تقوم بوظيفة تأطير المواطنين، ولعب دور الوساطة وتيسير العلاقة القائمة بين المؤسسات لأجل إيجاد الحلول العملية لمطالب المغاربة في كافة التراب الوطني"، منتقدا ما تعرض له من حصار ومحاولة تقييد حرية التعبير، وإحداث البلبلة وسط الاستقلال الذي يبلغ من العمر 80 عاما. واعتبر شباط، في تصريحه السابق، أن جهات معينة في الدولة تسعى جاهدة إلى تركيع سكان الحسيمة، وتنتهك حرمة منازلهم، وتريد أن تضرب في الصميم وظيفة الأحزاب الوطنية التي تؤطر المواطنين، مؤكدا أن مساعدة حزب واحد لتحقيق الفوز في الحسيمة، في إشارة إلى الأصالة والمعاصرة، هي سبب الاحتقان، لأن المواطنين أحرار في اختيار من يمثلهم من الأحزاب وليس من يفرض عليهم، إذ أن الاحتجاجات وقعت في 12 جماعة يدبر شؤونها " البام" وخلت من جماعات أخرى تدبرها باقي الأحزاب الأخرى. واتهم شباط، لأكثر من مناسبة، "البام" بأنه تسبب في أحداث كثيرة بالمغرب لأنه، حسبه، لا يحسن التدبير، ولا يتوفر على آليات التوقع الإيجابي لما يقوم به من خطوات غير محسوبة العواقب، إذ حاول القضاء على تمثيلية الأحزاب الوطنية في مجالس الجهات والأقاليم والعمالات والبلديات، وتبيان أنها غير صالحة للبلاد، مقدما مثالا على ما وقع في العيون، سابقا، أثناء محاولة إزاحة أعيان الصحراء، نشطاء الاستقلال، من المؤسسات المنتخبة، وتعويضهم بشباب ليست لديهم القدرة على تأطير المواطنين لأنهم لم يمارسوا السياسة من قبل ولم يتدربوا في المدارس الحزبية. أحمد الأرقام

شباط: لم أتوصل بأي استدعاء من الشرطة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حصاد ينقل التوظيف بالعقدة إلى الجامعة

تطبيقات هاتفية للجنس الصيفي

مقالات ذات صلة