الرخص الجامعية تفجر خلافا بمعهد مولاي رشيد

الإدارة ترفض تدارك خطأ وقعت فيه خوفا من غضبة وزير الشباب والرياضة فجرت إدارة معهد مولاي رشيد بالمعمورة، مفاجأة من العيار الثقيل، بإرباك الراغبين في متابعة دراستهم به الموسم المقبل، بعد أن اشترطت عليهم رخصة جامعية بإحدى الجامعات الرياضية للسماح لهم باجتياز الاختبار. وعلم "الصباح الرياضي" أن إدارة المعهد ضمنت في رسالتها الموجهة إلى الوزارة الوصية، ضرورة توفر المتباري على رخصة من إحدى الجامعات الرياضية، لإثبات ممارسة أحد الأنواع الرياضية، الشيء الذي يحرم فئة كبيرة من الطلبة من ولوج معهد مولاي رشيد رشيد، الذي ظل مفتوحا في وجه الجميع منذ تأسيسه. وتبين أن إدارة معهد مولاي رشيد وقعت في خطأ جسيم، دون أن تعمد إلى تصحيحه، سيما أن اشتراط رخصة الجامعة لقيت معارضة شديدة من عدد كبير من الأساتذة، غير أنها لم تعمل على إزاحة هذا الشرط في بلاغها الموجه إلى وزارة الشباب والرياضة، واكتفت بمحوه من موقعها الإلكتروني فقط، وهو ما قد يتسبب في حرمان العديد من الطلبة من اجتياز امتحان الولوج هذا الموسم. ودأبت إدارة المعهد على تمكين جميع الطلبة من اجتياز امتحان ولوجه منذ تأسيسه، غير أنها هذا الموسم رفضت تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه خوفا من غضبة رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، الذي عمد إلى استبعاد العديد من الأطر بسبب أخطاء مهنية جسيمة. وفي حال عدم تدارك الإدارة للخطأ الذي وقعت فيه، فإن اشتراط رخصة من إحدى الجامعات الرياضية سيكون سببا في تقليص عدد الراغبين في اجتياز معهد مولاي رشيد في جميع التخصصات الرياضية، علما أن الإدارة اكتفت في السنوات الماضية، بتوصلها بشهادة من النادي الذي سبق للطالب أن مارس به أحد الأنواع الرياضية، دون التوفر على رخصة جامعية، سيما أن المعهد يفتح تخصصات في المجال لا علاقة لها بممارسة نوع رياضي معين. وطالب بعض الموظفين بفتح تحقيق في الموضوع من قبل وزير الشباب والرياضة الطالبي العلمي، للتأكد من الخطأ الذي رفضت الإدارة تصحيحه، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين صلاح الدين محسن

الرخص الجامعية تفجر خلافا بمعهد مولاي رشيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مصير الوداد في "دونور"

ربيعي يجهز على منافسه في 20 ثانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات