المؤسسات التعليمية ملاذ شبكات الدعارة بمراكش

شكلت داخليات بعض المؤسسات التعليمية بمراكش، مرتعا خصبا لشبكة الدعارة، إذ وجدت تلميذات يتحدرن من الجماعات القروية المحيطة بالنخيل أنفسهن في أحضان الفساد، بعد أن فقدن عذريتهن، أغلبهن انقطع عن الدراسة وغادر الداخلية للاستقرار مع فتيات الليل. وتحول ملحق الحي الجامعي بشارع عبد الكريم الخطابي إلى قبلة للباحثين عن الهوى والمجون باستدراج طالبات حللن بالمدينة لمتابعة دراستهن الجامعية ، قبل أن يتحولن إلى بائعات الجسد، يقصدن العلب والملاهي الليلية بحثا عن زبون عابر، في الوقت الذي تنتظر الأسر استكمالهن للدراسة والاندماج في عالم الشغل، الذي يتحول مع مرور الوقت إلى امتهان للدعارة، غالبا ما تنتهي بهن في غياهب السجون. وظلت داخلية ثانوية بمقاطعة مراكش المدينة، ملاذا لسائقي سيارات مختلفة الأحجام والأشكال ل "اصطياد" فتيات قرويات، همهن التوفر على ملابس وإكسسوارات بنات المدينة. وقرب ملحق الحي الجامعي على مرمى حجر من حي كيليز، حيث المواخير الليلية، تتردد العديد من السيارات، لاقتناص طالبات يعرضن أجسادهن مقابل مبلغ مالي لتغطية مصاريف الحياة اليومية، منها صالون الحلاقة، اقتناء هواتف ذكية ، فضلا عن الألبسة المناسبة والماكياج اللائق، في الوقت الذي يضطر البعض منهن إلى مساعدة الأسر التواقة إلى حصول فلذة كبدها على عمل قار يأتي بعد الزواج، وهي أحلام تتكسر على طاولات الملاهي الليلية حيث الخمور و السجائر بدلا من الكتب و الدروس. وأفادت "س م" طالبة من قلعة السراغنة، أن العديد من الفتيات اللواتي ينشطن في الدعارة بجوار ملحق الحي الجامعي لا علاقة لهن بكليات القـــــاضي عيـــــاض، وأنهـــن محتـــــرفات دعارة يتوافدن من جهات مختلفــــــــة لإيهــــــــام زبنــــاء المتعـــــــــة أنهن جامعيات . وأكدت المتحدثة ذاتها، أن بعض الطالبات يلجأن مضطرات لعرض أجسادهن لسد حاجياتهن، خاصة وأن المنحة لا تكفي لتوفير المأكل و الملبس أو مستلزمات الدراسة. سيارات فخمة تتوافد بعد غروب الشمس على شارع عبد الكريم الخطابي والأزقة المتفرعة عنه في انتظار حضور طالبات في أبهى حللهن، لقضاء ليلة ماجنة، مقابل مبلغ مالي. وأضافت الطالبة التي أكملت دراستها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، أن بعض الأساتذة يتحرشون بالطالبات، وأن النقطة مقابل الجسد كانت شيئا عاديا بالمؤسسة الجامعية المذكورة. في حين تشير أصابع الاتهام إلى إحدى المسؤولات بقطاع التربية الوطنية في استدراج التلميذات إلى منازل مسؤولين كبار بالمدينة، بعد تمكينهن من ملابس خاصة مع مدهن ببعض المبالغ المالية لاقتناء ما يلزم لإحياء تلك السهرات الماجنة. وتشهد بوابات العديد من الثانويات بمراكش، لحظات حميمية بين التلميذات وزملائهن، قبل الانتقال إلى المنزل في غفلة من الأسر أو أحيانا بدعوى مراجعة الدروس، التي تتحول إلى لحظات جنس، عملا بما تحويه الهاوتف المحمولة من أشرطة جنسية، يتم تداولها عبر تقنية "الواتساب". وساعد انتشار الظلام بالأزقة القريبة من الحي الجامعي، بمنطقة الحي المحمدي، في تمتع الطالبات وزملائهن بخلوة عشق، لا يعكر صفوها سوى مرور عابر لدورية للشرطة. محمد السريدي (مراكش) دعارة الطالبات ... المسكوت عنه فضائح جنسية بأكادير التراخي في تطبيق القانون المال يورط طالبات في سوق الجنس تلميذات سيدات الليل بطنجة البحث عن اللذة المفقودة

المؤسسات التعليمية ملاذ شبكات الدعارة بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تلميذات سيدات الليل بطنجة

المال يورط طالبات في سوق الجنس

مقالات ذات صلة