مافيا تغرق شمال المغرب بالخمور الإسبانية المهربة وشبكات نساء مختصة في تهريب الحشيش تحت غطاء التهريب المعيشي
يصورها الإسبان على شكل “امرأة مستلقية” على مضيق جبل طارق، وهذا ما يمكن أن يتخيلوه من ضفتهم، لكن كل مغربي يصعد فوق جبل بليونش، لن تظهر له أي امرأة مستلقية أو نائمة، سيعيق نظره السياج السميك الذي يفصله عن أرض تسمى “سبتة”، أنجبت قضاة وفقهاء وأطباء وعلماء أغنوا بكتاباتهم واجتهاداتهم الخزانات المغربية والعالمية… ورغم مرور أزيد من خمسة قرون على احتلالها استحال على الإسبان فصلها عن طبيعتها وجغرافيتها وتاريخها… وحتى بوجود علم الاتحاد الأوربي المرتفع بالمعبر الإسباني على الأرض المحتلة، فلا أحد يمكنه أن يقول إن إسبانيا توجد في إفريقيا أو أن سبتة في أوربا.
“الصباح” قضت ستة أيام بالمدينة