تعثر إنجاز قنطرة وادي تانسيفت

خاض سكان الجماعات القروية التابعة لمراكش وشيشاوة وقفة احتجاجية، الخميس الماضي، على مشارف وادي تانسيفت، بسبب تعثر مشروع إنجاز القنطرة على الوادي ست سنوات. ودعت 25 جمعية بكل من جماعة سيدي الزوين وجماعة الوداية وجماعة المزوضية وجماعة أولاد الدليم السكان لتنظيم الوقفة بعد أن طال انتظار إنجاز المشروع أكثر مما يجب، حسب ما صرح به المحتجون لـ"الصباح "، وهو المشروع الذي أنجزت دراسته من قبل الجهات المسؤولة في 2011، لكنه لم يتحقق لأسباب يرجعها المسؤولون لما هو تقني بالأساس. وذكر أعضاء من الجمعيات المشاركة في الوقفة أن وزارة التجهيز سبق أن رصدت حوالي مليار ونصف مليار سنتيم، لإنجاز مشروع القنطرة التي كان يفترض أن تشيد على وادي تانسيفت على الطريق الإقليمية 2011، التي ستربط طريق آسفي بالطريق رقم 8 المؤدية إلى الصويرة، ما يعطي أهمية كبرى للمشروع الذي انتظره سكان الجماعات المذكورة دون أن يرى النور. وأضاف الأعضاء أن قائد جماعة أولاد الدليم، أخبر المحتجين أثناء الوقفة بأن المشروع مازال قائما، وأنه رصد له غلاف مالي قدره 4 ملايير سنتيم، مبررا التعثرات بأن الدراسة السابقة لم تعد صالحة للمشروع الحالي، بسبب التغيرات المناخية التي عرفتها المنطقة، التي جعلت حمولة وادي تانسيفت وارتفاع منسوب مياهه، جد مرتفعة خلال مواسم الأمطار التي تعاقبت على بلادنا في السنتين الأخيرتين، و التي شهدت حدوث العديد من الكوارث التي مازال السكان يتجرعون مرارة تبعاتها. ومعلوم أن مشروع القنطرة من شأنه أن يفك العزلة عن عدد من الجماعات القروية، جماعة سيدي الزوين، جماعة الوداية، جماعة المزوضية و جماعة أولاد الدليم، خاصة في فصل الشتاء التي يعاني خلالها السكان عزلة تامة، كما أنه سينعش المنطقة و سيحقق إقلاعا اقتصاديا وتنمويا للجماعات المذكورة، بفضل الربط في ما بينها، وربطها كذلك بكل من مراكش و الصويرة وآسفي. رجاء خيرات (مراكش)

تعثر إنجاز قنطرة وادي تانسيفت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مخبزة مهددة بالإغلاق بسبب شكايات كيدية

حازم صاغية: نظام إقليمي للحروب الدائمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات