أخنوش يحذر من تداعيات التغييرات المناخية

حذر عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري ووزير السياحة بالنيابة، من تداعيات التغيرات المناخية، مشددا على أن انعكاساتها تمس بصفة أكبر عددا من الدول الإفريقية، ما يفرض تكثيف الجهود من أجل التقليص من تأثيراتها، وتبني أنماط جديدة للاستهلاك، تحافظ على الأنظمة البيئية. وفي سياق افتتاحه لليوم الوطني للسياحة المستادمة والمسؤولة، في دورته الثانية، التي نظمته وزارة السياحة، أمس (الاثنين) بالرباط، شدد أخنوش، على أن تغيير أنماط الاستهلاك، لا يتنافى مع تحقيق التنمية المستدامة، التي صارت هدفا أساسيا حرصت المملكة، بتوجيهات ملكية سامية على تفعيله وتضمينه في مختلف القطاعت، التي عرفت فتح العديد من الأوراش في انسجام مع أهداف التنمية المسؤولة. وتابع أحنوش بالقول إن لقاء الأمس هو مناسبة لتقييم ما أنجزه منذ انعقاد الدورة الأولى لليوم الوطني للسياحة المستدامة والمسؤولة، بداية العام الماضي، وتغيير النظرة حول مفهوم السياحة، ذلك أن الدورة الأولى شكلت حدثا من حيث عدد الحاضرين الذي عكس الاهتمام المتنامي بموضوع السياحة المسؤولة، ومن حيث النقاشات التي سمحت ببروز ابتكارات ومبادرات حول الممارسات الجيدة التي تصب في خدمة السياحة المستدامة والمسؤولة. وذكر وزير السياحة بالنيابة في حكومة تصريف الأعمال ذكر بخلاصات الدورة الأولى، التي انتهت بالتوقيع على المعاهدة المغربية للسياحة المغربية، التي جعلت السياحة المستدامة تنخرط في مسلسل تشاركي، فالمعاهدة لها عدة أهداف، تروم تطوير السياحة، وقع عليها مستثمرون ومؤسسات وطنية فضلا عن مهنيي القطاع والسياح والمواطنين، كما تروم أيضا إلزام الفاعلين في السياحة، سيما المستفيدين منهم من برامج دعم الوزارة في مجال التنمية المستدامة، بتحقيق الأهداف المرجوة وتجميع الجهوذ المبذولة وتركيزها. وأردف أخنوش، أنه بعد المعاهدة المغربية، تم التوقيع على معاهدة إفريقية للسياحة المستدامة، وقع عليها 25 بلدا إفريقيا، فضلا عن المنظمة العالمية للسياحة، مؤكدا في سياق متصل، استعداد المملكة المغربية لنسج وتطوير تعاون سياحي مع الدول الإفريقية. هجر المغلي

أخنوش يحذر من تداعيات التغييرات المناخية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

احتجاج بعد مصرع موظف بابن رشد

الحقاوي والخلفي يحنان إلى المعارضة

مقالات ذات صلة