سعد الدين العثماني بدأ مشاورات تشكيل الحكومة، باستقبال زعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان، معلنا عودة الكلام، الذي أنهاه بنكيران، قبل إعفائه من قبل الملك. المشاورات مرت تحت أعين صقور «بيجيدي»، وبينهم الرميد ويتيم والخلفي والداودي، أعضاء الأمانة العامة التي يبدو أنها «تراقب» مسار المفاوضات. إقرأ أيضا: