“أراب أيدول” يعلن عن الفائز اليوم

أمير دندن الأحق بلقب البرنامج والتصويت يرجح بقوة كفة اليمني عمار سيتعرف المشاهدون اليوم (السبت)، على الفائز بلقب «أراب أيدول» في موسمه الرابع، وذلك في سهرة إعلان النتائج التي تعرض ابتداء من السادسة مساء على شاشة «إم بي سي 1» وتحل النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب ضيفة عليها. وفي الوقت الذي يرجح العديد من المتتبعين كفة المشارك الفلسطيني أمير دندن، الذي أبان طيلة «برايمات» البرنامج عن موهبة كبيرة وتمكن في الأداء، جعلا أعضاء لجنة التحكيم، يجمعون في كل مرة على تفوقه، إذ وصفه حسن الشافعي بأنه «كامل فنيا» وقال عنه وائل كفوري إنه «أستاذ»، وتمنت أحلام لو أنه «ينشز» ولو مرة واحدة، إلا أن تصويت الجمهور قد يقول العكس، خاصة أنه يتنافس على اللقب مع فلسطيني آخر هو يعقوب شاهين، مما يعني أن تصويت أبناء بلدهما قد يتفرق بينهما، ليكون الرابح الأكبر من وراء ذلك المشارك اليمني عمار محمد، الذي اعتبر الكثيرون أن اللجنة تبالغ كثيرا في الإطراء على صوته، رغم أنه لا يستحق أن يصل إلى النهائيات وكان الأجدر أن يخرج مبكرا من المنافسة. وبعد خروج الأردني مهند حسين، والتونسي محمد بن صالح، الملقب ب»بافاروتي العرب»، والذي كان يستحق بلوغ الحلقة النهائية بدل عمار أو يعقوب، مثلما يستحق اللقب أيضا عن جدارة، أصبحت المنافسة تنحصر بين ثلاثة مشاركين هم اليمني عمار محمد الذي كانت له بعض المساهمات في بعض الحفلات والمناسبات الوطنية في الإمارات، حيث يعيش حاليا مع عائلته الصغيرة، والذي يلاحظ أن هناك توجها من الجمهور ومن مؤسسة «إم بي سي» لتتويجه، خاصة أنه أول مشترك يمني يصل إلى مراحل متقدمة من «أراب أيدول»، والذي قال عن وصوله هذه المرحلة، في بلاغ توصلت «الصباح» بنسخة منه، «الناس أحبت شخصيتي، وسمعت مرارا أن الجمهور يريد أن يستمع إلي في ألوان غنائية متنوعة، وأعدهم بذلك قريبا، لكن وجودي في البرنامج يحملني مسؤولية أنني سفير الفن اليمني خصوصا والخليجي عموما كما أوصتني لجنة التحكيم». ويعول ابن اليمن كثيرا من أجل الفوز باللقب لأسباب عدة، أهمها «أننا منذ أربع سنوات لم نفرح، ولم نشهد مناسبة جميلة على المستوى الفني أو الرياضي، لكن مشاركتي في البرنامج ووصولي إلى هذه المرحلة غيرت حديث المجالس، ولفتت انتباه الجمهور اليمني إلى برنامج استطاع مشترك من بلدهم المنافسة فيه والوصول إلى موقع متقدم». أما ثاني المتنافسين على اللقب، فهو يعقوب شاهين، الذي دخل البرنامج واضعا أمام عينيه تجربة ابن بلده الفلسطيني محمد عساف، والذي يتمنى أن يصل إلى اليوم الذي تصبح له مدرسته الخاصة في الغناء. ويبقى ثالث المشاركين هو أمير دندن، ابن البروة، بلدة الشاعر محمود درويش، الذي عاش في بلدة مجد الكروم ونشأ في بيت فني، فوالده هو الفنان الفلسطيني خالد دندن الذي كان يشاركه بعض حفلاته، كما سبق له أن عمل مهندس صوت وشارك في العديد من برامج المواهب الفلسطينية، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويستقر في نيو جيرسي. نورا الفواري

“أراب أيدول” يعلن عن الفائز اليوم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هشام الوالي: قررت الإخراج في دقائق

ساعات من الجحيم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات