لم يكن (حفيظ. م)، الذي دخل مصالح المستشفى العسكري بمكناس من أجل استئصال الغدة الدرقية، يدري أنه سيغادر بوابة المستشفى وهو يحمل بين ضلوعه «المرض الخايب»، التسمية التي أطلقها غالبية المغاربة على المرض، كما لو كان فقط لفظ اسم المرض وتحديد طبيعته، لعنة كفيلة بنقل العدوى لمنأكمل القراءة »