فعاليات صحراوية تستبشر بمضامين الخطاب الملكي
اعتبرت فعاليات من المجتمع المدني في العيون، أن الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، وضع اليد على مكمن الداء، الذي كان سببا في النزوح الجماعي للآلاف من ساكنة المدينة، تجاه منطقة المسيد، وإقامة مخيم بها، مطالبين بتحسين أوضاعهم الاجتماعية ، من توفير للسكن وفرص الشغل.
وأضافت مصادر من العائلات بالمخيم، أنها تتبعت الخطاب الملكي باهتمام شديد، مؤكدة أن هذا الأخير فتح بوادر الأمل لإيجاد حلول واقعية وملموسة للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعانيها السكان، كما أعطى الخطاب الملكي، حسب المصادر ذاتها، نفسا جديدا للاستجابة لانتظارات المحتجين من أبناء الصحراء ، من خلال إيلاء العناية للنخب الجديدة على مستوى التمثيلية داخل المجلس الاستشاري لشؤون الصحراء، وهي النخب، التي تجد نفسها اليوم، بتعبير المصادر نفسها، ضحية لاقتصاد الريع، التي هيمنت عليه نخب تقليدية طوال عقود، مما أدى إلى خلل في توزيع الموارد أفرز نسيجا اجتماعيا ممتدا يعاني، على حد تعبير المصادر المذكورة، تهميشا حقيقيا على كافة المستويات.