صحافية تزيد متاعب لمجرد

نهاد فتحي قالت إن إحدى "ضحاياه" تنازلت خوفا من اتهامها بالفساد أكدت نهاد فتحي، الصحافية والناشطة على مواقع الأنترنت والتواصل الاجتماعي، أنها توصلت بالعديد من الشهادات عبر صفحتها على «فيسبوك»، لفتيات وقعن ضحية تعنيف جنسي من قبل النجم المغربي سعد لمجرد، المعتقل في فرنسا على خلفية اتهامه بالاغتصاب واستعمال العنف في حق فتاة فرنسية. وقالت نهاد، المعروفة بتدويناتها الجريئة و»فيديوهاتها» الصادمة، في اتصال مع «الصباح»، إنها سمعت، مثلما سمع الكثيرون من أصدقائها ومعارف ومقربين من النجم المغربي، عن مغربيات تعرضن للتعنيف من قبل سعد، قبل أكثر من سنة على وقوع الحادث الأخير الذي اعتقل بسببه. وأضافت، خلال الاتصال نفسه، «توصلت بأسماء فتيات تكرفص عليهم سعد. محترمات وبنات عائلات. واحدة منهن ذهبت رفقة والدها لتضع شكاية لدى الأمن المغربي، فتعرضت لسيل من الأسئلة من قبيل واش نتي باقا بنت؟ واش طلعتي معاه؟... قبل أن يخبروها بأنها إذا أصرّت على وضع الشكاية، فستحاكم هي أيضا بتهمة الفساد، ما جعلها تتراجع وتتنازل عن الشكاية من الأصل». التصريحات نفسها التي أكدتها نهاد، سبق أن أعلنتها من خلال برنامج «1 diner 2 cons»، الذي يعرض عبر «يوتوب» ويناقش العديد من القضايا الحساسة التي تشغل الرأي العام المغربي، مثل المثلية الجنسية والانتخابات ومجانية التعليم...، قبل أن يتم اقتطاع المقطع الذي تتحدث فيه عن سعد لمجرد وينشر على «فيسبوك» ثم ينتشر بعدها على «واتساب» بسرعة البرق ويخلق «buzz» جديدا في قضية «لمعلم» التي ملأت الدنيا وشغلت الناس في المغرب والعالم العربي، وهو ما جرّ عليها سيلا هائلا من الانتقادات و»السبان» من قبل «فانز» سعد وعشاقه، الذين وصفوها بـ «العاهرة» و»السحاقية»، وغيرها من التهم الجاهزة، وهو ما اعتبرته نهاد، في حديثها إلى «الصباح»، نوعا من «التبرهيش»، مضيفة «لا آخذ ردود الأفعال تلك مأخذ الجد، خاصة أنني توصلت بالعديد من الرسائل، تساندني وتؤيد ما صرّحت به بخصوص لمجرد. إنه كلام أطفال صغار. أما وصفي بأنني سحاقية، فلا يزعجني في شيء، رغم أنني لست كذلك. لا أريد أن أصحح هذه النظرة إلي لأنها ما كاتجينيش معيارة. واللي ما كا يوصلش لأي بنت كا يقول عليها سحاقية». ابنة برشيد، التي تعلمت في مدارس الشعب ودفعت ثمن تمردها في مجتمع محافظ ومنافق حين طردها والدها من البيت، لكنها استطاعت أن تكوّن نفسها بنفسها، تنشّط رفقة زملائها برنامجا على «يوتوب»، يناقش جميع «الطابوهات» بجرأة عالية، وتقال فيه الأشياء على علاتها دون خطوط حمراء. لا تخجل من إشعال سيجارتها أثناء النقاش أو الرشف من كأس نبيذها الأحمر وهي تحاول التعبير عن فكرة مرت بخاطرها، كما أنها لا تلوك عباراتها قبل أن تطلق من فمها كلمة «خاسرة». تقول نهاد فتحي في حديثها إلى «الصباح»: «أتمنى من جميع من يشاهد البرنامج الانتباه إلى مضمونه والرسائل الهامة التي يحاول تمريرها، لا أن يقتصر على الأمور الجانبية مثل السيجارة والكأس و»تخسار الهضرة». إننا نصوّر لمدة 5 ساعات، ومن الطبيعي أن بنادم غا يتقطع ويشعل كارو. فكرة البرنامج في الأصل هي تجمّع بين أصدقاء كا يتعشاو وكا يشربو ويكميو ويتناقشو، مثلما تكون عليه الأمور سواء في البيت أو المطعم أو الحانة... غير حنا زايدين كاميرات». نورا الفواري

صحافية تزيد متاعب لمجرد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حارس ليلي اغتصب ثماني فتيات

أخبار الصباح

مقالات ذات صلة