مللنا من الحديث عن الفرنسيين

الفاسي الفهري نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش قال ل «الصباح» إن الحديث عن تراجع قيمة الأفلام كلام فارغ اعتبر محمد صارم الحق الفاسي الفهري، مدير المركز السينمائي ونائب رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن حضور الفيلم المغربي في المسابقة الرسمية للدورة 16 من المهرجان، لمجرد الحضور، أمر غير مشرف للسينما المغربية، التي أصبحت مطالبة اليوم، بالانتقال من مرحلة الكمّ إلى مرحلة الكيف. الفاسي الفهري، أجاب، في حوار طويل خص به «الصباح»، عن أغلب الملاحظات والانتقادات حول الدورة والمهرجان ككل، من بينها تكريم عبد الرؤوف وغياب الأفلام المغربية وتحكم الفرنسيين والتنسيق بينه وبين المدير الفني برونو بارد، وتفاصيل أخرى تجدونها في الحوار التالي: نبدأ بالسؤال الذي يتحدث عنه الجميع في هذه الدورة وهو غياب الفيلم المغربي. سأطرح السؤال بشكل مختلف وأقول لكم هل السينما الوطنية لا بد أن تكون حاضرة في المهرجان وتتنافس على جائزته بغض النظر عن قيمتها الفنية؟ سأنطلق من ملاحظتك وأقول إنها المرة الأولى التي تقام فيها مثل هذه الضجة على الفيلم المغربي، مع أن بعض الأفلام التي تنافست في دورات سابقة من المهرجان لم تكن أبدا مغربية، مثل فيلم المخرج المغربي جواد غالب الذي كان كل طاقمه بلجيكيا من تقنيين وفنانين، وبطلته جزائرية، لكنه قدم على أساس أنه مغربي لمجرد أن مخرجه كذلك ولأنه إنتاج مشترك بين المغرب وبلجيكا. في 2013، لم نجد أي فيلم مغربي فاخترنا فيلما أمريكيا لمجرد أن مخرجه صوّره في طنجة، وقدمناه على أساس أنه فيلم مغربي مع أنه لا علاقة له بالمغرب نهائيا، ولم يتكلم أحد عن ذلك ولم تكن مثل هذه الضجة. أتذكر أيضا في 2000 و2001 أن لجنة الدعم خرجت بقرار بعدم تقديم الدعم لأي فيلم مغربي لأن كل المشاريع التي قدمت لها لم تكن تستحقه، وهو ما أثار حينها ضجة كبرى وقيل حينها إن أموال الدعم "كاينة كاينة" وبالتالي يجب أن تستفيد منها المشاريع السينمائية بغض النظر عن مستواها الفني. الشيء نفسه يتكرر اليوم في مهرجان مراكش. المهم بالنسبة إلى البعض هو أن يكون الفيلم المغربي حاضرا بأي وجه كان. الأمور لا تقدر بهذا الشكل وأعتقد أنه ليس مشرفا للفيلم المغربي أن يفرض نفسه بهذه الطريقة. أهم شيء هو الإبداع والتقنية السينمائية. ألهذا السبب نفسه (القيمة الفنية والإبداعية) لم يتمكن أي فيلم مغربي من الفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان طيلة 16 سنة؟ لا يمكنني أن أقول إن الأفلام المغربية التي شاركت في المسابقة الرسمية للمهرجان في جميع الدورات السابقة لا تستحق الجائزة الكبرى. كانت هناك أفلام مغربية ضعيفة تنافست على الجائزة في دورات سابقة، لكن كانت في الوقت نفسه أفلام أخرى جيدة كانت تستحق أن تكون في المسابقة الرسمية. السينما المغربية مرت من مرحلة الكم وانتقلنا اليوم إلى مرحلة الكيف. هناك ملاحظة أخرى أيضا وهي أن المخرجين القلائل الذين أفرزتهم السينما الوطنية خلال عشر سنوات الأخيرة، والذين نطلق عليهم المخرجين الشباب رغم أن منهم من تجاوز 50 سنة، من بينهم فوزي بنسعيدي ونرجس النجار وليلى الكيلاني ونور الدين لخماري وداوود ولاد السيد... لم ينهوا أفلامهم بعد لعرضها خلال الدورة الحالية من المهرجان... وماذاعن فيلم "الحاجات" لمحمد أشاور، الذي يعتبر واحدا من المخرجين الواعدين، والذي تقدم به إلى المهرجان ولم يتم اختياره؟ هناك أفلام قدمت ترشيحها. هناك مخرجون تقدموا بأول أعمالهم. لم يكن هناك إقصاء للسينما المغربية كلها. الأفلام التي تقدمت كانت ضعيفة. لا يوجد فيلم إيطالي هذه السنة ضمن المسابقة الرسمية، لأننا لم نجد فيلما إيطاليا هذه السنة يستحق المشاركة في المسابقة فهل هذا يعني أننا أقصينا السينما الإيطالية؟ سأعطيك نموذجا آخر، فيلم "Elle" لبول فيرهوفن، الذي عرض خلال هذه الدورة هو إنتاج فرنسي ومخرجه هولندي أمريكي وبطلته فرنسية، وهو الفيلم نفسه الذي اختارته فرنسا لتمثيلها في مسابقة "أوسكار"، مع أن لديها العديد من المخرجين الفرنسيين وصناعتها السينمائية في تطور وتنتج حوالي 200 فيلم في السنة. بعض المهنيين والصحافيين الذين أثاروا هذه الضجة حول الفيلم المغربي يعرفون كل هذا لكنهم "كايتعاماو". هناك ملاحظات وانتقادات للأفلام المعروضة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان هذه الدورة، والتي يكاد يجمع المتتبعون والنقاد على تراجع مستواها مقارنة بدورات أخرى، إضافة إلى أن بعضها سبق أن عرض في مهرجانات سينمائية أخرى ومنها من خرج إلى القاعات تماما. كيف تردون على هذه الملاحظات، خاصة أن هناك من يعزو هذا التراجع إلى غياب بصمة نور الدين الصايل، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي ؟ أولا، أنا لا أجد أي تراجع. يجب أن تعرفوا أن عملية البحث عن الأفلام التي ستشارك في الدورة المقبلة من المهرجان تبدأ في يناير مباشرة بعد انتهاء المهرجان في دجنبر، ولا ننتظر اقتراب الدورة حتى نبدأ البحث. نبدأ ببرلين وكان وننتقل إلى آسيا والعديد من المهرجانات الأخرى من أجل اختيار الأفلام التي ستشارك معنا في مراكش. لكن لا يمكننا أن نطلب من مخرج فيلم أن لا يشارك به في أي مهرجان، إلى أن يتم عرضه عندنا في مراكش... المهرجان لا سوق له كما أنه لا يمنح جائزة نقدية للأفلام الفائزة، وبالتالي لا يمكننا أن نفرض على المخرجين أن لا يشاركوا بأفلامهم في مهرجانات مثل "كان" أو البندقية إلى أن يعرضوه لدينا في مراكش... لكن ألا تتفقون معي أن قوة المهرجان وقيمته تأتيان من تقديمه عروضا أولى لأفلام عالمية ومنحه المتتبعين والجمهور فرصة مشاهدتها للمرة الأولى؟ أولا الجمهور الموجود في مهرجان برلين أو في كان ليس هو نفسه الجمهور الموجود في مراكش. سبق أن اخترنا فيلما من برلين، لكنه قبل حلول الدورة الحالية، عرضه مخرجه في البندقية ثم كان له عرض آخر في مهرجان بالأرجنتين... لا يمكنني أن أقصيه من مهرجان مراكش اليوم فقط لأنه عرض في مهرجانات أخرى، وإلا سأقوم بالعملية نفسها مع كل فيلم وأعود من جديد إلى نقطة البداية. مهرجان البندقية ينظم في شتنبر ومهرجان سان سيباستيان في أكتوبر، وبالتالي لا يمكننا الانتظار إلى نهاية أكتوبر أو نونبر لأختار الأفلام التي ستشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش. هذا غير ممكن. لكن ألا تجدون معي أن قوة المدير الفني لمهرجان دولي هو في حجم علاقاته وتوسعها، والتي تسمح له بالتفاوض من أجل جلب أفلام هامة للمهرجان، وأخرى في عروض أولى عالمية؟ أتفق معك تماما. نحن نتفاوض على الفيلم لعرضه للمرة الأولى في المهرجان. وتتم برمجته ثم يعرض في مهرجانات أخرى. سأعطيك نموذجا فيلم "ميموزا" الذي عرض في مهرجان كان، والذي برمجناه في مراكش للمشاركة في المسابقة الرسمية، لكنه خرج إلى القاعات في فرنسا في يونيو الماضي، فأخرجناه من المسابقة الرسمية. أما حين تبرمج فيلما وأنت على بعد شهرين أو أقل من انعقاد الدورة، فمن الصعب أن تزيله وتبدأ من جديد... ليست لدينا كمهرجان، قوة اقتصادية من أجل أن نفرض على مخرج فيلم أن لا يعرضه في مهرجان آخر... الحصرية تكون في حالتين، إما أن تكون لديك سوق سينمائية تسمح للمخرجين المشاركين بترويج أفلامهم حتى ولو لم يفوزوا بجوائز، أو أن تكون هناك جائزة نقدية يقدمها المهرجان للأفلام الفائزة،وهو ما ليس متوفرا لدينا. وبالتالي فعاد جدا أن تجد ضمن الأفلام المبرمجة واحدا أو اثنين أو حتى ثلاثة أفلام سبق عرضها. أما بالنسبة إلى التراجع في القيمة الفنية للأفلام المعروضة، فلا أتفق عليها البتة. في ما يخص السي نور الدين الصايل، فلا أحد يمكن أن يشكك في احترافيته وخبرته في مجال السينما. لكن الحديث عن تراجع هو كلام فارغ بالنسبة إلي. تحدثتم عن القوة الاقتصادية للمهرجان مما يحيلنا على سؤال حول غياب النجوم على السجادة الحمراء لمهرجان مراكش. ألا تفكرون في "شراء" مشاركة فنانين عالميين بدل استضافتهم مجانا في المهرجان، على غرار ما تفعل مهرجانات مثل دبي مثلا أو تريبيكا؟ مع كل احترام، هذه وجهة نظر صحافية وليست مهنية. بالنسبة إلى المهنيين، الأسماء المشاركة في لجنة التحكيم والمخرجون والسينمائيون الذين يقدمون دروس "الماستر كلاس" هم نجوم. بالنسبة إلى الصحافة والجمهور، تنحصر النجوم في الممثلين فقط، وأنا أحترم ذلك. بالنسبة إلينا، المهرجان ماض على النهج الذي رسمه لنفسه منذ البداية، والنجوم "ديالنا كا تجي". إيزابيل هوبير ممثلة فرنسية قديرة واسم من العيار الثقيل، لكن الجمهور في مراكش لا يعترف بها مع أن الأمريكيين واليابانيين يقدرونها كثيرا. حين يسمع الجمهور باسم فرنسي يقول في قرارة نفسه "هادا غير فرنسي"... تحضرني دائما صورة المخرج السينمائي الكبير بولنسكي الذي يمر مرور الكرام من أمام الجمهور دون أن يعرفه أحد، في حين يتسابق الجمهور نفسه من أجل التقاط صورة مع ممثل مغربي تلفزيوني... مهرجان مراكش ليس موجها إلى نخبة معينة، وهو مفتوح أمام الجمهور بجميع فئاته وأشكاله وثقافاته. ألا يمكن مثلا الموازنة بين جلب أسماء من العيار الثقيل يقدر قيمتها المهنيون كما قلتم، وأخرى معروفة لدى عامة الجمهور والصحافة؟ أظن أن هذه الموازنة تحققت... لدينا هذه السنة إيزابيل هوبير ويسرا وإيناس الدغيدي... الأسماء تتغير دورة عن دورة... أتحدث عن نجوم حضروا في دورات سابقة للمهرجان ومنحوه بريقا أكبر ونجاحا أكثر مثل ليوناردو دي كابريو وكيانوريفزوشاروخان وعادل إمام، لماذا لم يعد المهرجان يستضيف أسماء بهذا الحجم؟ فرانسيس فورد كوبولا حضر مهرجان مراكش ثلاث مرات، في حين عرف عنه مثلا أنه لا يشارك في المهرجانات. بيل أوغست، ألا تعتبرونه نجما؟ هناك دورات يحضر فيها النجوم الممثلون بقوة، وهناك دورات يكون حضورهم أقل... وهذه مسألة طبيعية تحصل في جميع المهرجانات... هناك أيضا الممثلون الذين لا يحبون الظهور في المهرجانات لمجرد الظهور ويفضلون أن يكون ظهورهم مقرونا بالجديد ليتمكنوا من ترويجه والتحدث إليه مع الصحافة ووسائل الإعلام ... إيزابيل أدجاني حاضرة هذه الدورة، لكن لديها فيلم...لا أتفق مع من يقول إن المهرجان تراجع لأنه لم يعد يجلب النجوم. لو كان هناك تراجع لما جاء بيل أوغست أو إيزابيل هوبير أو السينما الروسية... الأمر ليس محصورا في مهرجان مراكش فقط بل في السوق ككل... هناك فعاليات اقتصادية تتحكم أيضا... ماذا تعنون بذلك؟ بمعنى أن الأسماء التي ليس لديها ما "تبيعه" أو تقدمه إلى الجمهور، "ما كاتبانش".يجب أن تكون لديها استفادة من المهرجان حتى تحل ضيفة عليه. ما هي المعايير التي ارتكزتم عليها من أجل تكريم عبد الرؤوف في المهرجان رغم أن رصيده فقير جدا في مجال السينما؟ بغض النظر عن السينما، عبد الرؤوف لديه رصيد مهم في مجال الكوميديا يعترف به الكل. كرّمناه على مجمل أعماله وأدواره التمثيلية. ركزنا هذه الدورة على التمثيل وليس على شيء آخر. هل يحظى المكرّمون في المهرجان بأي دعم مادي؟ لا. نهائيا. بوكس 1 التلفزيون لديه إمكانيات لدعم سينما المدارس ماذا عن جائزة سينما المدارس هذه الدورة؟ الجائزة تكلّفت بها هذه الدورة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. هذه الجائزة التي هي عبارة عن مبلغ مالي قيمته 30 مليون سنتيم، يتبرع به الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من ماله الخاص، إلى المواهب الشابة المشاركة، لم تنتج لنا منذ انطلاقها في 2010 إلى 2015، سوى 3 أفلام فقط في 6 سنوات. لذلك فضلنا أن تتكلف بها مباشرة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وتواكب الأفلام الفائزة على مستوى التوزيع، خاصة أن القاعات السينمائية لا تعرض الفيلم القصير، وعلى مستوى الإنتاج أيضا، نظرا لخبرتها في المجال... المؤسسة دورها يتجلى في مشاهدة الأفلام والحكم عليها واختيار الفائز منها لمنحه الجائزة، لكنها لا تضمن ماذا يفعل بها بعد ذلك. كان بإمكاننا مثلا الاحتفاظ بالجائزة لكن بدون مبلغ مالي، لكن فضلنا أن تكون هناك مراقبة ومواكبة وفق دفتر تحملات معين، إضافة إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لديها الإمكانيات لدعم 3 أو 4 أفلام قصيرة في السنة، وليس فيلما واحدا فقط. بوكس 2 بارد لا يقرر وحده كيف هو مستوى التنسيق بينكم وبين المدير الفني للمهرجان برونو بارد، سواء على مستوى اختيار الأفلام المشاركة أو التكريمات أو لجنة التحكيم؟ هو تنسيق بين نائب رئيس المؤسسة ومديرها الفني. برونو بارد يشاهد أكثر من 800 فيلم في السنة. يقوم بالاختيار الأولي ليناقشه بعد ذلك معي ومع فيصل العرايشي، باعتبارنا نائبي رئيس المؤسسة. قد لا نتفق أحيانا على بعض الأمور. ألا يملك برونو بارد وحده سلطة القرار؟ لا... يكون النقاش دائما مطروحا. خاصة أننا في المغرب، وبالتالي فهناك حساسية لدى الجمهور المغربي تجاه بعض الأفلام والتي يعتبر ألا قيمة مضافة لها. لذلك النقاش ضروري ولا يمكننا أن نترك القرار كله بيد المدير الفني. بوكس 3 نأخذ الخبرة من الفرنسيين كيف تردون، بوصفكم نائب رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، على الحديث السائد بأن المهرجان فرنسي الهوى، وبأنه رغم وجود مغاربة، إلا أن الهيمنة والسيطرة تبقى فرنسية؟ هناك 10 في المائة من الفرنسيين فقط داخل مؤسسة المهرجان. لا يتعدى عددهم 100 من بين 1200 شخص. مللنا من هذا الكلام حول الفرنسيين، الذي يتكرر كل سنة. وكأن هذا المهرجان معرض للهجوم دائما منذ أول دوراته. صحيح أن الحديث حول الفرنسيين يتكرر كل دورة، لكن ألا تجدون معي أن 16 سنة من عمر المهرجان كانت كافية للانفتاح على مدارس أخرى بريطانية أو أمريكية؟ لدينا اليوم مدير فني فرنسي ومديرة فرنسية للمهرجان هي ميليتا توسكان دوبلانتيي. لكن لدينا طاقم كبير مكون من المغاربة سواء في "اللوجستيك" أو "البروتوكول" أو التقنيين أو الوكالة المكلفة بالصحافة، وهي مهام كان يشغلها الفرنسيون فقط قبل 6 أو 7 سنوات. البعض لا يريد أن يشاهد التطور وما زال يتحدث كل سنة عن الفرنسيين. حين نأتي بمدرب فرنسي لكرة القدم هل يعني ذلك أن الفريق فرنسي؟ نحن نأخذ الخبرة من الفرنسيين. لا يجب أن ننسى أن أول مهرجان معترف به عالميا هو فرنسي. كان هو أهم مهرجان يحرص السينمائيون والمهنيون وعشاق السينما عبر العالم على حضوره كل سنة. لديهم تجربة كبيرة في تنظيم المهرجانات وفي السوق، ونحن نتعلم منهم ونكوّن عناصرنا التي تستفيد من خبراتهم. هذا كل شيء. أجرت الحوار: نورا الفواري (موفدة "الصباح" إلى مراكش)

مللنا من الحديث عن الفرنسيين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال ناشر صور فاضحة بشيشاوة

تفكيـك عصابـة أفارقـة لسرقـة الشقـق

مقالات ذات صلة