ادعاءات تعذيب وتجويع بسجن ورزازات

فجرتها أم نزيل مريض نفسانيا وشقيقة سجين مصاب بـ"النوار" والقضية تقود إلى المحاكمة من أجل إهانة موظف شرعت المحكمة الابتدائية بورزازات، أول أمس (الاثنين)، النظر في ملف مشوب بالالتباسات، ويتعلق بمتابعة مهاجرة مغربية من بني ملال ومقيمة بإسبانيا من أجل إهانة موظفي سجن المدينة، في وقت وضعت فيه المتهمة، شكاية سابقة لدى النيابة العامة، تدعي فيها تعرض نزلاء السجن، بينهم شقيقها للتعذيب والتجويع وسوء المعاملة. وانطلقت فصول القضية، حسب توضيحات استقتها «الصباح»، من محمد جمال، رئيس جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الإنسان ببني ملال، مطلع الشهر الجاري، حينما ساقت المهاجرة، اتهامات خطيرة ضد إدارة السجن المحلي بورزازات بسبب وضعية شقيقها السجين وزملائه، لكن سينتهي بها الأمر متابعة أمام القضاء بعد اعتقالها من أمام بوابة السجن. وأوضح المصدر نفسه، بخصوص حيثيات الموضوع، أن شقيقة السجين المصاب بمرض «النوار» المنقول جنسيا (الزهري)، توصلت بمعطيات عن سوء حالة شقيقها، إذ لا يحصل على العلاج الخاص به، كما يتم رفض التوكيل الذي تبعثه من إسبانيا رفقة والدتها إلى معارفها بالمغرب من أجل زيارة شقيقها، كما يتعرض رفقة زملائه لأشكال من التعذيب والتجويع، فحضرت إلى المغرب وقدمت شكاية إلى النيابة العامة ضد إدارة السجن. ولما توجهت المعنية بالأمر، إلى السجن من أجل زيارة شقيقها، سينتهي بها المطاف معتقلة وإحالتها على النيابة العامة، التي قررت متابعتها في حالة سراح من أجل إهانة موظف في سجن ورزازات، مسنود من قبل خمسة من زملائه شهودا في الملف، ومقابل شاهدة واحدة تقف بجانبها وتنفي واقعة الإهانة. وتؤازر المهاجرة بإسبانيا، وهي أم لطفلين، من قبل جمعية ائتلاف حقوق الإنسان ببني ملال، التي لم تردد في بلاغ لها، في وصف تهمة إهانة موظف أثناء أداء مهامه، بـ»الملفقة»، على خلفية الشكاية التي تقدمت بها بتاريخ 6 أكتوبر الجاري ضد مدير السجن ورئيس المعتقل، بسبب «ما تعرض له شقيقها من الضرب والتعذيب وسوء المعاملة وعدم علاجه من مرض النوار الخطير». وفيما علمت «الصباح» أن السجين شقيق المهاجرة، يستكمل قضاء عقوبته بسجن ورزازات قادما إليه من سجن أزيلال الذي ولجه بعد فترة أمضاها في سجن مراكش، انضافت اتهاماتها حول أوضاع السجناء، إلى أخرى فجرتها، أسابيع قبل ذلك، في شكاية عبارة عن «فيديو»، لأم نزيل آخر. وتدعي الأم، واسمها أديب حليمة، بوصفها والدة السجين صلاح الدين نجار، في الشريط الذي عممته جمعية ائتلاف الكرامة لحقوق الإنسان، أن النزيل، تعرض قبيل عيد الأضحى، للتعذيب، بسبب تقدمه بطلب من أجل ترحيله إلى المدير الجديد للسجن، مؤكدة معاينتها آثار الضرب على جسد ابنها، أثناء زيارته مطلع الشهر الجاري. ووفقا للشهادة ذاتها، فالتعذيب يتم بالتعليق وبخراطيم المياه الخاصة بإطفاء الحريق والرفس، مدلية بتفاصيل أخرى، عن سوء معاملة أسر السجناء المرحلين من مراكش وأزيلال إلى ورزازات، إذ قالت إنها، شخصيا، تقترض المال وتطلب المحسنين، للسفر من بني ملال إلى ورزازات، وهناك لا يتم تمكينها من الزيارة، وتضطر أحيانا للمبيت في المحطة الطرقية، ومعاودة محاولة زيارة ابنها السجين المصاب بمرض نفساني في اليوم الموالي. امحمد خيي

ادعاءات تعذيب وتجويع بسجن ورزازات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة مروج كوكايين بمراكش

إرجاء محاكمة مرتكب "مذبحة" بمكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات