اعتقال مغتصب ابنته بالصويرة

عاشرها جنسيا منذ كانت تبلغ 13 سنة وزواجها كشف المستور أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، بوضع شخص يبلغ من العمر 65 سنة، رهن الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمام النيابة العامة المختصة، لتورطه في قضية تتعلق بزنا المحارم. وأفادت مصادر مطلعة ل «الصباح»، أن إيقاف المعني بالأمر، المتحدر من دوار «تفغلال» بجماعة أمكرد، قيادة أركان بإقليم الصويرة، جاء بعد شكاية تقدمت بها زوجته تذكر فيها أنها متزوجة من المشتكى به ولها منه عدة أبناء من بينهم «ف» البالغة من العمر حاليا 17 سنة، التي تعرضت للاغتصاب منذ كانت تبلغ 13 سنة، ما نتج عنه افتضاض بكارتها، وظل والدها يمارس عليها الجنس ويعاشرها معاشرة الأزواج، إلى أن تقدم شاب لخطبتها، فتزوجت به، ووفقا للأعراف والتقاليد السائدة بالمنطقة، قبل أن يكتشف الزوج أن زوجته فاقدة لبكارتها، وهو ما لم يستسغه، فحاصر زوجته بسيل من الأسئلة لم يكن معها، سوى بوح الفتاة بأن والدها اغتصبها وفض بكارتها، ودأب على ممارسة الجنس عليها، لسنوات، قبل أن تتزوج. ولم يكن أمام الزوج سوى سلوك مسطرة الطلاق، وأشعر حماته بتفاصيل هذه القضية، وهو ما أكدته الابنة لوالدتها، ما جعلها تسلك مسطرة مقاضاة الزوج. وعند الاستماع إلى المشتكية، أكدت جميع ما تضمنته شكايتها، موضحة أنها لم تكن تعلم بالأمر لولا أن زوج الضحية أخبرها بذلك، وباشر إجراءات الطلاق، موضحة أنها جالست ابنتها، وباحت لها بكل التفاصيل. وعند الاستماع إلى الفتاة الضحية، أكدت تصريحاتها والدتها، مؤكدة أنه خلال يوم صادف السوق الأسبوعي، قام والدها بإرغامها على ممارسة الجنس معه وهي في سن 13 ، وصار منذ ذلك الحين يستغل خلو البيت من أي كان لممارسة الجنس عليها رغما عنها، إلى أن افتض بكارتها، ورغم ذلك ظل يمارس عليها الجنس، دون خوف أو تردد، موضحة أنها فكرت غير ما مرة في الانتحار، قبل أن تتراجع عن الأمر. وتم الاستماع إلى المتهم، الذي بدا مرتبكا، فاعترف في أول الأمر بالمنسوب إليه، ليتراجع عن ذلك، ويتشبث بالإنكار، موضحا أنه لا يعرف سبب اتهامه من طرف زوجته وابنته. وتم إجراء مواجهة بين الضحية ووالدها، فتشبث كل منهما بتصريحاته، لتأمر النيابة العامة بوضع المتهم رهن الحراسة النظرية، في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بآسفي، لاتخاذ ما يلزم قانونا. محمد العوال (آسفي)

اعتقال مغتصب ابنته بالصويرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فيديو ... عندما استقبل الحسن الثاني الرئيس الإسرائيلي المتوفي في 1986 بإفران

خطير ... الرصاص يلعلع في البيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات