لولا القرعة لتأهلنا بسهولة

هشام الدكيك مدرب منتخب القاعة قال إن نتائج المونديال آلمته كثيرا قال هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني داخل القاعة، إنه ليس راضيا عن نتائج المنتخب الوطني داخل القاعة بغض النظر عن قوة منافسيه في المجموعة السادسة. وأضاف الدكيك في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أنه غير راض عن النتيجة، لكنه مرتاح من الناحية التقنية، بعد تحسن أداء المنتخب الوطني، وتطور مستواه من مباراة إلى أخرى، مشيرا إلى أنه واجه أفضل المنتخبات العالمية على الإطلاق، بدليل تأهل ثلاثة منتخبات عن مجموعة المنتخب إلى الدور الثاني، وتابع ”لن يكون بالإمكان الفوز على منتخبات عالمية ذات مستوى عال، لهذا سعينا إلى تفادي الخسارة بحصص عريضة، بعدما شكلنا ندا قويا لمنافسينا، خاصة في مباراتي إيران وإسبانيا”. ودعا الدكيك إلى الاعتماد على الأرضية الخشبية في جميع القاعات من أجل تطوير مستوى اللعبة أكثر. وفي ما يلي نص الحوار: هل كنت تتوقع حصيلة المنتخب في المونديال؟ طبعا، كنت أتوقع أن حظوظنا غير متكافئة مع منتخبات عالمية لديها تجربة كبيرة على المستويين القاري والعالمي، لو فزنا في إحدى المباريات لاعتبرنا ذلك مفاجأة كبيرة بالنسبة إلينا، لأننا ببساطة لن نقارن أنفسنا بأذربيدجان وإيران وإسبانيا، بالنظر إلى قوتها ومكانتها في الترتيب العالمي، فمنتخب إسبانيا يعد بطلا للعالم وإيران، الخامس عالميا، وأذربيدجان، من بين أفضل المنتخبات الأوربية. وأعتقد أن خسارتنا أمام هذه المنتخبات العالمية منتظرة. لماذ، هل لأن المنتخب الوطني أقل تجربة واحتكاكا؟ إن المنتخب الوطني مازال يتلمس طريق العالمية، كما أن القرعة لم تنصفه على الإطلاق في مونديال كولومبيا، إذ لم تضعنا في مجموعة صعبة فقط، بل أوقعتنا في أقوى المنتخبات العالمية على الإطلاق، بدليل أن المنتخب الإيراني، الذي تأهل ثالثا عن مجموعتنا، فاز على منتخب البرازيل، حامل لقب كأس العالم خمس مرات، ليتأهل إلى الربع النهائي، شأنه شأن المنتخب الإسباني، علما أن منتخب أذربيدجان يعد من أفضل المنتخبات الموجودة حاليا في كولومبيا، لهذا لم يكن من الممكن الفوز على هذه المنتخبات الكبيرة. ألم تراهن على مباراة أذربيدجان لضمان انطلاقة جيدة؟ قلت في استجواباتي السابقة، إن منتخب أذربيدجان يعد من خيرة المنتخبات الأوربية، لضمه لاعبين برازيليين، ويصعب التغلب عليه، علما أننا دخلنا المباراة بهدف إرباك كل حساباته، إلا أن قلة التجربة والخوف من المنافس أكثر، حالا دون ذلك، وبالتالي انهزمنا بخمسة أهداف لصفر. لقد أكدت قبل التوجه إلى كولومبيا، أننا سنحاول تقديم عروض جيدة وتفادي هزائم بحصص عريضة، كنت أدرك جيدا قوة منافسي المنتخب الوطني. وهل أنت راض عن مستوى المنتخب الوطني رغم الإقصاء؟ إطلاقا، لست راضيا عن النتائج التي حصل عليها المنتخب الوطني، بغض النظر عن قوة المنتخبات التي واجهناها، لقد آلمني الإقصاء كثيرا، لكن على مستوى التقني، فأنا مرتاح لتطور مستوى المنتخب في هذه البطولة العالمية، لأننا حققنا مجموعة من المكتسبات، ولو وجدنا في مجموعة أخرى، لأمكن لنا التأهل دون عناء. صحيح أننا لم نكن على أفضل حال في مباراة أذربيدجان، إلا أن أداء المنتخب تحسن نسبيا في المباراة الثانية أمام إيران، قبل أن نظهر بمستوى جيد أمام إسبانيا، بطل العالم، لكننا لم نكن محظوظين في الفوز عليه. لقد ترك المنتخب الوطني انطباعا جيدا رغم خسارته في ثلاث مباريات متتالية، بدليل تأهل ثلاثة منتخبات عن مجموعته إلى الدور الثاني. ترى ما هي الصعوبات التي اعترضت منتخب القاعة في المونديال؟ أظن أن قلة التجربة والاحتكاك أثرت على مردودية اللاعبين رغم ظهورهم بمستوى مقبول في مباراتي إيران وإسبانيا، كما أن اللاعبين عانوا صعوبة في التأقلم مع الأرضية الخشبية، المعتمدة حاليا في جميع القاعات المخصصة للكرة المصغرة، خاصة في المباراة الأولى أمام أذربيدجان. هل غياب الأرضية الخشبية عن قاعاتنا يحول دون تطوير اللعبة؟ إن الحاجة باتت ضرورة للاعتماد على الأرضية الخشبية في جميع القاعات، خاصة أن الأرضية الحالية أصبحت متجاوزة وغير صالحة حتى للاعبي كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة. لا بد من الاستجابة إلى هذا الطلب في القريب العاجل، حتى نسهم في تطور اللعبة أكثر ونرتقي إلى مصاف المنتخبات العالمية، كما أننا في حاجة إلى تكوين المدربين داخل الأندية الوطنية، علما أن دعم الجامعة الكبير لهذه اللعبة يعد الأهم بين العديد من الاتحادات القارية. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: هشام الدكيك تاريخ ومكان الميلاد: 1972 في القنيطرة حاصل على الإجازة في الاقتصاد لاعب سابق لأجاكس وسبو القنيطريين 2001 – 2005: لعب للمنتخب الوطني درب سبو القنيطري وحصل معه على لقب وصيف البطل حاصل على دبلوم ملقن من "فيفا" لتكوين المدربين خبير دولي لدى "فيفا" حاصل على دبلوم المدرسة الأندلسية في إسبانيا

لولا القرعة لتأهلنا بسهولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزوار يسوق للبعد الإفريقي لـ"كوب 22"

دائرة أنفا...سكون يسبق العاصفة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات