fbpx
ملف الصباح

سائقون يبررون الفوضى بإكراهات اجتماعية

يرفضون التوجه إلى الأماكن المختنقة والتي لا يرتادها زبناء كثر

من حق سائقي سيارات الأجرة أن يطالبوا بتحسين ظروفهم الاجتماعية، بالاستفادة من خدمات الصناديق الاجتماعية، من سكن، من …و….، لأنهم يشكلون إحدى العجلات التي تدير اقتصاد البلاد، ودونهم تصاب أغلب القطاعات بالشلل، لكن من واجبهم أيضا أن يقوموا بعملهم وفق ما ينظمه القانون، ووفق ما يساهم في تحريك هذه العجلة، وليس عجلة مصالحهم الخاصة وحسب، إذ انتقلت عدوى امتناع سائقي سيارات أجرة عن نقل مواطنين إلى وجهاتهم الخاصة بمبرر حدة الازدحام في هذه المنطقة بالذات، أو قلة الزبناء الذين يتوجهون إليها، ما يعني أن سعر رحلة طويلة لزبون واحد تشكل خسارة بالنسبة إليهم، انتقلت هذه العدوى إلى شريحة واسعة من السائقين ليس في العاصمة الاقتصادية وحسب، حيث يمكن لسائق سيارة أن يهدر أوقاتا طويلة عند بعض المدارات الطرقية أو الشوارع المختنقة، بل أيضا في مختلف المدن، حيث بدأت تزداد شكايات مواطنين وتذمرهم من هذه السلوكات التي تقترب من خط الظاهرة.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.