أخبار حوادث

تصفية حسابات تنتهي بقتل أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، صباح أول أمس (الاثنين)، على الوكيل العام باستئنافية المدينة، متهما عمره 41 سنة، يلقب ب»بولي»، من ذوي السوابق، بجناية «الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضيين إلى الموت»، بعد ساعات قليلة من تورطه في قتل غريمه في نزاع تافه بالمدينة العتيقة. وأودع المتهم السجن في انتظار الشروع في محاكمته، بعدما أوقف من قبل الشرطة السياحية ساعات قليلة بعد الحادث، وتسليمه إلى المصلحة المذكورة، التي استمعت إليه في محضر قانوني حول ظروف وملابسات الحادث، بعدما وضع رهن الحراسة النظرية بناء على أوامر النيابة العامة المختصة. واستطاعت الشرطة السياحية فك لغز الجريمة في زمن قياسي بعدما اهتدت إلى مكان اختفاء الجاني الذي فر من مسرح الجريمة إلى وجهة مجهولة، إذ اتضح أنه لجأ إلى مصحة بالمدينة لتلقي العلاج الضروري من الجروح البالغة التي أصيب بها في الحادث، إلى أن باغتته الشرطة وألقت القبض عليه وهو بصدد تلقي العلاج. وتعود وقائع القضية إلى ليلة 23 يوليوز الجاري، لما وقع نزاع تجهل أسبابه الحقيقية ويعتقد أن تكون له علاقة بحسابات شخصية، بين الجاني والضحية البالغ من العمر 22 سنة والمكنى «سيفيانوس»، تطور إلى ملاسنات وتبادل للسب والشتم، قبل أن يتسلح كل واحد منهما بسكين ويتبادلا الضرب والجرح بمكان بموقع «بين المدن» بالمدينة العتيقة. وأصيب الضحية بجروح غائرة بأنحاء مختلفة من جسمه سيما ببطنه، ما عجل بوفاته بعد وصوله إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني الذي نقل إليه بالسرعة الممكنة، قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بالمدينة، لإخضاعها إلى التشريح الطبي لتحديد أسباب وفاته، بناء على أوامر الوكيل العام. وهذه ثالث جريمة قتل تشهدها المدينة في زمن قياسي لم يتعدى الشهرين، بعد مقتل شاب بمحطة الحافلات بسيدي بوجيدة في ثاني أيام رمضان في نزاع تافه، ووفاة آخر بعد أيام قليلة من إصابته بجروح بالغة في نزاع مع غريمه بحي عوينات الحجاج. حميد الأبيض (فاس) إطلاق نار لإيقاف جانح بصفرو اضطر حارس أمن بالمفوضية الإقليمية للأمن بصفرو، صباح أول أمس (الاثنين)، إلى استعمال سلاحه الوظيفي للحد من خطورة جانح مطلوب للعدالة، أبدى مقاومة شرسة لعناصر الأمن الذين حاولوا إيقافه بحي بالمدينة، لوجوده موضوع مذكرة بحث بناء على شكايات من مواطنين ضحايا اعتداءاته الجسدية. واستعمل الشرطي بفرقة للشرطة القضائية، مسدسه لشل حركة المشتبه فيه في نهاية عقده الثالث، بعدما شكل خطورة على زملائه، لتسلحه بسكين من الحجم الكبير هدد بواسطته كل من يقترب منه أثناء عملية تدخل أمنية بعد التوصل بمعلومات دقيقة عن وجوده مختبئا بمكان بالمدينة. وأطلق رصاصة من مسدسه بشكل تحذيري لإخافة الجانح الذي كان في حالة هستيرية غير طبيعية وهو يهم بمهاجمة عناصر الأمن، قبل السيطرة عليه وإيقافه وشل حركته واقتياده إلى مقر المفوضية للاستماع إليه في محضر قانوني بعد وضعه رهن الحراسة النظرية، وإحالته على النيابة العامة المختصة. وكان المشتبه فيه الذي له سوابق متعددة في الضرب والجرح والسرقة بمختلف أنواعها، سيما الموصوفة منها، وسبق له قضاء مدد سجنية متفاوتة بسبب تلك الجرائم، موضوع مذكرة بحث قضائية لأجل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض بناء على شكايات أودعت لدى المصالح الأمنية والقضائية المختصة. ح . أ (فاس) مستشار يعتدي على قائد بمراكش أفادت مصادر « الصباح « أنه تم الاستماع إلى نائب رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، المحسوب على العدالة والتنمية، بالدائرة الأمنية 16 على خلفية تورطه في الاعتداء لفظيا على قائد المقاطعة المذكورة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المستشار المذكور، وهو رئيس لجنة التعمير بمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، انهال بالسب والشتم على قائد المقاطعة، الذي منع تشييد بنايات عشوائية في ملكية والد المستشار الجماعي سالف الذكر. وتوصل القائد المعتدى عليه، بإخبارية تفيد أن والد رئيس لجنة التعمير بمجلس المقاطعة قد خالف القانون بإحداثه بنايات عشوائية بمنزله، الأمر الذي دفع القائد للانتقال إلى منزل والد المستشار لإبلاغه بضرورة وقف أشغال البناء إلى حين حصوله على ترخيص يخول له ذلك . إلا أن الأب استنجد بابنه رئيس لجنة التعمير الذي انتقل إلى المكان وهو في حالة هيجان، فأرغى وأزبد في وجه القائد، وعرضه للسب والشتم، ما دفعه إلى إشعار عناصر الأمن التي استمعت إلى المستشار المعتدي. وأفادت المصادر نفسها، أن هناك محاولات من قبل بعض الجهات من أجل الصلح بين الطرفين وطي الخلاف واحتوائه. محمد السريدي (مراكش)

أخبار حوادث

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السحر عند أهل الشاوية

اتحاديون يتبادلون اتهامات تحويل الحزب إلى ملحقة لـ"البام"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات