مواجهات بالرصاص بين الأمن وزعيم عصابة

إصابة شرطي بالفرقة الوطنية والمتهم مبحوث عنه لسنوات من أجل الاختطاف والمخدرات أصيب شرطي تابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما أصيب زعيم عصابة بجروح متفاوتة الخطورة إثر عملية إطلاق 13 عيارا ناريا، صباح أمس (الاثنين)، بدوار أولاد زير بسيدي المكي ببرشيد، لتوقيف المشتبه فيه المطلوب لدى العدالة في قضايا عديدة، أهمها السرقات بالعنف وسرقات السيارات بالتهديد بالسلاح الناري وترويج المخدرات والاختطاف. وأفادت مصادر «الصباح» أن عناصر الفرقة الوطنية، مدعومة برجال الشرطة القضائية المحلية، توجهوا أمس (الاثنين)، حوالي السادسة صباحا، إلى منزل بالنفوذ الترابي للدرك الملكي، من أجل إلقاء القبض على المتهم، البالغ من العمر 41 سنة، بعد جمع معلومات دقيقة عن وجوده به.ومباشرة بعد مداهمة المنزل، هاجم المشتبه فيه رجال الشرطة مستعملا بندقية من نوع «كولت» وعيار 12 ملمترا، وأطلق منها الرصاص بعشوائية في اتجاه عناصر الأمن، ليصيب شرطيا من الفرقة الوطنية، برتبة حارس أمن، قبل أن يتدخل زملاؤه باستعمال سلاحهم الوظيفي وإطلاق أربع رصاصات تحذيرية، ما دفع زعيم العصابة المبحوث عنه من قبل مصالح الشرطة والدرك بالعديد من المدن، إلى إطلاق النار على نفسه محاولا الانتحار، إذ أصيب بجروح ببطنه.وعلمت «الصباح» أن رجل الأمن أصيب في عينه اليسرى، نقل إثرها، بتعليمات من وكيل الملك، إلى المستشفى، كما نقل المتهم في الآن نفسه تحت حراسة مشددة إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء، لتلقي العلاج.ويلقب المتهم بـ «ولد الزروالية»، وتمت عملية تفتيش المنزل، إذ حجزت مصالح الأمن كمية مهمة من الذخيرة الحية وأسلحة نارية، وعثرت على 30 رصاصة من النوع المستعمل في القنص، و15 أخرى فارغة، ومجموعة من الأسلحة البيضاء و30 كيلوغراما من القنب الهندي ومنظار وعدد من الهواتف المحمولة وكمية من المخدرات والأقراص المهلوسة.واستنادا إلى معلومات حصلت عليها «الصباح»، فإن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت، أول أمس (الأحد)، بمفوضية برشيد مدعومة بفرقة من عناصر التدخل السريع والكلاب المدربة، وداهمت صباح أمس (الاثنين) منزل «ولد الزروالية»، الذي ظل مبحوثا عنه لسنوات، لارتكابه جرائم اختطاف وسرقات للسيارات بالعنف والتهديد بالسلاح، والسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات، إذ سبق أن اختطف خاله في وقت سابق، وإطلاقه عيارات نارية نحو عناصر من الدرك الملكي، وتبادل أخيرا إطلاق عيارات نارية مع تجار مخدرات آخرين، بالإضافة إلى أنه محكوم غيابيا بالسجن لمدة 30 سنة.وبوشرت في الآن نفسه أبحاث بالمكان، إذ جرى نقل زوجة المتهم للاستماع إليها في محاضر قانونية، سيما أنها كانت حاضرة ساعة مقاومة زوجها لرجال الأمن باستعمال سلاحه الناري، وأيضا للإفادة في مجموعة من الجوانب التي تخص القضية. وشهدت مفوضية الأمن ببرشيد أمس (الاثنين)، حالة استنفار، بعد نقل المحجوزات إليها. سليمان الزياني (سطات)

مواجهات بالرصاص بين الأمن وزعيم عصابة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بارون مخدرات يحاول قتل مسؤول دركي

الأمين بطلا لدوري دولي في التنس

مقالات ذات صلة