100 مليار درهم لدعم المنطقة الشرقية
كشف محمد امباركي، المدير العام لوكالة الجهة الشرقية، أن “استمرار إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر لن يعرقل ازدهار اقتصاد المنطقة الشرقية”.
وأضاف امباركي، في ندوة صحافية عقدها على هامش افتتاح المائدة المستديرة التي نظمتها الوكالة، الثلاثاء الماضي، بتعاون مع الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي للتنمية بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن “لا أحد حاليا يتكلم عن موضوع الحدود المغلقة من الزاوية الاقتصادية، على اعتبار أن جزءا كبيرا من التهريب يهم المحروقات فقط، مقابل ذلك، فإن الأغلبية تتأسف لاستمرار المشكل من الزاوية الإنسانية والاجتماعية، بسبب وجود أسر مشتتة بين البلدين”.
فمن الناحية الاقتصادية، اعتبر امباركي أن “المنطقة الشرقية كانت في مسلسل انفصال اقتصادي قبل 2003، أي قبل الخطاب الملكي الشهير يوم 18 مارس 2003 في مدينة وجدة، أما الآن، فيتبين بالملموس أن الجهة تغيرت ملامحها بفضل الدينامية